ضمن سلسلة لقاءات الحوار الوطنى.. «التنسيقية» تنظم ورشة عمل عن الدين العام
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الجمعة، ورشة عمل لمناقشة كل ما يتعلق بالدين العام، بمقر التنسيقية، وذلك في إطار سلسلة من الحلقات النقاشية وورش العمل المتعلقة بالحوار الوطني.
وتضمنت الورشة عدة محاور رئيسية من بينها السياسة المالية للدولة ومؤشرات موقف الدين العام، وكيفية خفض الدين العام المحلي والخارجي، بالإضافة إلى دراسة كيفية زيادة الفائض الأولى للموازنة العامة وتخفيض العجز العام.
أدار الورشة كل من النائب أكمل نجاتي، والنائبة نهى زكي، عضوي مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمشاركة كل من أعضاء التنسيقية أحمد دريع، محمد أمين، مؤمن سليم، شريف الرفاعي، عماد رءوف، محمود مدحت، مصطفى أبوزيد، إبراهيم رمضان، مدحت علم الدين، وجهاد عثمان، أعضاء التنسيقية، بالإضافة إلى الدكتور كرم سالم أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس.
وخرجت الورشة بعدة توصيات أبرزها النظر في السياسات الخاصة بالاستثمار وتحديد أولويات الاستثمار، وتعزيز الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات، وتحقيق العدالة الضريبية عن طريق توسيع القاعدة الضريبية لتتضمن المهن الحرة وغير التجارية، وهيكلة الديون الخارجية بالتعاون مع نادي باريس، وإعادة النظر في الهيئات الاقتصادية وبحث أسباب خسائر بعض هذه الهيئات، وتهيئة البنية التشريعية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإسراع في الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية، وسرعة التحول لبرامج الموازنة والأداء.
على جانب آخر، عقد الدكتور محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، جلسة نقاشية بدار الهيئة الهندسية حول الحوار الوطني وأهميته وآليات العمل المشتركة بين الأمانة الفنية ومجلس الأمناء ومقرري اللجان وذلك بحضور دكتورة راندا البيطار، مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب بوزارة الشباب والرياضة وعدد من أعضاء هيئات مكاتب برلمان شباب مصر.
وتناول اللقاء كذلك كيفية تلقي الأمانة الفنية للحوار الوطني اقتراحات المتفاعلين من الجمهور والمواطنين، كما تطرقت لعدة محاور تتعلق ببعض القضايا الهامة ومختلف التحديات الداخلية والخارجية.
واستعرض عمارة تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكيف نجح شبابها من خلال العمل المقترن بالعلم والمعرفة وتطوير الذات في تحريك المياه الراكدة في السوق السياسية حتى أصبحت نموذجًا يحتذى به في الحوار القائم على مصلحة الوطن.
واستطرد عمارة قائلًا: "لقد انتقلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من شبه الدولة إلى الدولة التي نراها اليوم، جمهورية جديدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".