بعد مبادرة المتحدة.. كيفية التعامل نفسيًا مع المدمن برحلة التعافي؟
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حملة ضخمة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، وذلك من أجل التصدي للظاهرة التي تؤثر على الكثير من الشباب.
وأشارت المتحدة للخدمات الإعلامية، في بيان لها، إلى أن إطلاق الحملة يأتي إيمانًا منها بدور الإعلام في الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهددة لسلامته.
وترتكز الحملة عبر وسائل الشركة المتنوعة على توعية المواطنين بشكل علمي، بكيفية اكتشاف وجود متعاطي مخدرات، والتعامل معه، ووسائل العلاج المختلفة.
وتهدف الحملة لتوعية الأجيال الجديدة منذ الصغر بخطورة المخدرات وتسببها في تدمير الكثير من الأسر، حيث إن مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات بالتوعية لا تقل أهمية عن مواجهة الشائعات التي تهدف لتدمير الدولة، ولا تقل أهمية عن مواجهة الإرهاب.
كيفية التعامل نفسيًا مع المدمن برحلة التعافي من المخدرات؟
تعتبر رحلة العلاج من الإدمان، من أصعب مراحل الشفاء من الأمراض، فالإدمان اضطراب يمكن علاجه، حيث أدى البحث في علم الإدمان وعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات إلى تطوير أساليب قائمة على البحث تساعد الأشخاص على التوقف عن تعاطي المخدرات واستئناف حياتهم ، والمعروفة أيضًا باسم التعافي.
أشار الباحثون، إلى أن الإدمان مثل الأمراض المزمنة الأخرى مثل أمراض القلب أو الربو، فإن علاج إدمان المخدرات عادة لا يكون علاجًا، ولكن يمكن إدارة الإدمان بنجاح، فقد يُمكِّن العلاج الأشخاص من مواجهة الآثار المدمرة للإدمان على أدمغتهم وسلوكهم واستعادة السيطرة على حياتهم.
كيف تعالج العلاجات السلوكية إدمان المخدرات؟
تساعد العلاجات السلوكية الأشخاص في علاج إدمان المخدرات على تعديل مواقفهم وسلوكياتهم المتعلقة بتعاطي المخدرات، نتيجة لذلك يمكن للمرضى التعامل مع المواقف العصيبة والمحفزات المختلفة التي قد تسبب انتكاسة أخرى.
كما يمكن أن تعزز العلاجات السلوكية أيضًا فعالية الأدوية وتساعد الأشخاص على البقاء في العلاج لفترة أطول، حيث يسعى العلاج السلوكي المعرفي إلى مساعدة المرضى في التعرف على المواقف التي من المرجح أن يتعاطوا فيها المخدرات وتجنبها والتعامل معها.
تستخدم إدارة الطوارئ التعزيز الإيجابي مثل تقديم المكافآت أو الامتيازات للبقاء بدون أدوية، أو لحضور جلسات الاستشارة والمشاركة فيها، أو تناول الأدوية العلاجية على النحو الموصوف.