النائبة هالة أبوالسعد،: قرارات العفو الرئاسى تؤكد حرص الدولة على إعلاء مبدأ حقوق الإنسان
أشادت النائبة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، بقرارات العفو الرئاسي التي صدرت منذ إعادة تفعيل دور لجنة العفو، في شهر أبريل الماضي، والتي انتهت بالإفراج عن 1040 محبوسًا احتياطيًا و12 محكومًا عليه حتى الآن، ولا زال العمل مستمرًا في اللجنة للإفراج عن المزيد.
ووجهت أبوالسعد، في تصريحات لها اليوم، التحية إلى الرئيس السيسي لتكليفه بإعادة تفعيل دور لجنة العفو، والذي يعبر عن مدى حرصه لترسيخ مبدأ حقوق الإنسان، وقبول الرأي والرأي الآخر، مثمنة أيضًا دور النيابة العامة ووزارة الداخلية للإفراج عنهم.
كما ثمنت عضو مجلس النواب جهود لجنة العفو في الإفراج عن المئات من الغارمين والغارمات وسداد مديونياتهم، والذي يتجلى معه بشدة حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية لإعلاء مبدأ حقوق الإنسان، لاسيما وأنها قرارات غير مسبوقة ولا زالت مستمرة.
وأشارت النائبة هالة أبوالسعد إلى أن لجنة العفو تقوم بجهد متميز، وتوسيع دورها بحيث لا يقتصر فقط على الإفراج عن المحبوسين وإنما العمل على إعادة دمجهم مرة أخرى، شيء جيد ويراعي البعد الاجتماعي للمفرج عنهم ولأسرهم.
وأعلنت لجنة العفو الرئاسي، عن إخلاء سبيل 35 من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا رأي، اليوم الخميس، مؤكدين استمرار بحث الحالات للإعلان عن دفعة عفو جديدة أخرى الأسبوع المقبل.
وقال المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنه منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في 26 أبريل الماضي وحتى اليوم، تم خروج 1040 محبوسًا احتياطيًا و12 محكومًا عليهم.
وأضاف العوضي، أنه تمت إعادة دمج عدد من المفرج عنهم وإعادتهم إلى عملهم وتوفير فرص عمل، كما أنه جارٍ إنهاء أوضاع العشرات من المفرج عنهم، وسداد مديونيات والعفو عن المئات من الغارمين والغارمات.
وأشار عضو لجنة العفو الرئاسي، إلى أن هناك منظومة عمل تعمل على مدار الساعة، وإرادة حقيقية ظهرت نتائجها على أرض الواقع، وجهدًا متميزًا ومثمرًا لمؤسسة الرئاسة، وتوجيهات مستمرة من الرئيس بتسريع وتيرة العمل في اللجنة، وجهودًا جبارة تقوم بها النيابة العامة بقيادة المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، وتنسيقًا متميزًا من وزارة الداخلية وخاصة قطاعي الأمن الوطني والسجون.
وأوضح أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدًا من قوائم العفو، وستشهد الإفراج عن عدد من المحكوم عليهم، قائلًا: «شكرًا لكل من يقوم على هذا العمل وكل التبريكات للمخلي سبيلهم وذويهم».