البابا ثيؤدوروس يروي تجربته في أوكرانيا لأرثوذكس أمريكا
قال البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للمسيحيين الروم الأرثوذكس الخلقدونيين، إنه لا يطلب من المجتمع الأرثوذكسي في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن يعرفه حقاً.
وأضاف في تصريح له- على خلفية زيارته الأحدث إلى الولايات المُتحدة الأمريكية واحتفالات الكنيسة بمرور 18 عاماً على انتخابه بطريركاً: «لن أطلب شيئاً. كل ما أريده هو أن تعرفونني شخصياً، مَن هو الكريتي الذي ترك جزيرته قبل 45 عاماً وذهب إلى الأراضي الشاسعة في أوكرانيا، ثم وجد نفسه في إفريقيا وكل ما أريده هو أن أخبرك ماذا أنا أفعل هذه المعركة، كل ما أريده هو حبكم ودعواتكم فقد عدت منذ أسبوع من مدغشقر وبعد عودتي من عندكم سأغادر الى الكونغو ورواندا».
وتابع: «في أوكرانيا أردت أن أنشر جناحيّ، وأن أجد مكاناً للدراسة وأتعلم شيئاً ما. وقد أوصلني الله إلى أوديسا في أوكرانيا- روسيا في ذلك الوقت- في عام 1985 للعيش هناك لمدة 10 سنوات كاملة أخرى. ودرست تاريخ الفن والأدب في الجامعات هناك، ولكن بشكل أساسي للتعرف على الهيلينية البونطية هناك».