قصة الشهيد عدي التميمي الأبرز على مؤشرات جوجل
في الساعات الأخيرة تصدر اسم الشاب الفلسطيني الشهيد عدي التميمي مؤشرات ومحركات الإنترنت والسوشيال ميديا من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
استشهاد عدي التميمي
وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطيني يدعى "عدي التميمي"، خلال محاولته تنفيذه هجومًا بالرصاص خارج مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة.
قصة الشهيد عدي التميمي
وكان الشاب عدي التميمي (22 عاما)، قد استشهد مساء أمس الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلا من الرصاص على الشاب عدي التميمي عند مدخل المستوطنة، ما أدى إلى استشهاده، واحتجزت جثمانه.
وجابت تظاهرة حاشدة شوارع وأزقة مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، ردد خلالها المشاركون الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وآخرها جريمة إعدام الشاب التميمي.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة بعد استشهاد الشاب الفلسطيني عدي التميمي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء في مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية بعد استشهاده.
حداد وإضراب على روح الشهيد عدي التميمي
ونعت حركة “فتح” والقوى الوطنية الشهيد التميمي، ودعت الجماهير إلى النفير العام والخروج بمسيرات منددة بجرائم الاحتلال في كافة محافظات الوطن.
من جانبها، أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الإضراب العام والشامل في مؤسساتها، تأكيدا على دورها الأساسي في الدفاع عن الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعت الشبكة، إلى العمل فورا على وضع خطة وطنية شاملة لمواجهة التحديات الراهنة بوحدة وطنية تضم جميع المكونات، والعمل على إطلاق الحملات الواسعة لكسر الحصار عن المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال وخصوصا في نابلس، وشعفاط، وعناتا ومناطق القدس المحتلة.
وطالبت المجتمع الدولي، بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومعاقبة ومحاسبة قوة الاحتلال على جرائمها المتواصلة وسياسة العقوبات الجماعية.
وقالت مجموعات عرين الأسود، فجر يوم الخميس، إنها نفذت 3 عمليات إطلاق نار ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.