رسالة مؤازرة.. ما الذى يجمع ماجدة الرومى بالفنانة شيرين عبد الوهاب؟
وجهت الفنانة ماجدة الرومي رسالة إلى شيرين عبد الوهاب لتؤازرها في محنتها الحالية، وكتبت عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رسالة مفتوحة إلى شيرين عبدالوهاب، مَن مِنّا لم تجلده الحياة يومًا، مَن مِنّا لم يُدمِ قدميه على دروبها، من مِنّا لم يَتُه ولو لمرّاتٍ في أزقّتها يوم تصوّرنا الأزقّة قناديل ظنناها نايات تراقص الفراشات، ومن مِنا لم يتصوّر ذاته ذات يوم (تخيّله) حلوًا، الفراشة اللا تُحرق وللا تُغرق ومَن كان مِنّا أتقن، على مدى سنين أعمارنا كيف يقف ولو لمرّة على حدّ السيف بين النار والنور؟!"
أضافت: “أيًا تكن مواضيع حياتنا، ألم نتعب؟.. ألم نتحامل على أجنحتنا المحترقة؟، أما داويناها بأسفنا وبصلاتنا وإرادتنا وقرارنا المنتفض على الذات الطالع من ركامها كأجواق الحمام الأبيض؟، فاسمعيني اسمعيني !!!".
وتابعت: "اسمعي شيرين اسمعيني!!!.. اسمعي صوتي القادم إليكِ من بيروت التي نحارب على أبوابها كالأبطال بأنصاف أجنحتنا.. "قومي".. أنتِ ابنة المسارح لا ابنة العتمة ولا الانكسار ولا الغربان.. "أنت مَن أنتِ".. "قومي" فالصوت صوتك والصوت من هدايا ربّك لكِ".
واستكملت: "قومي.. ومصر الغالية مِصركِ.. وهي لكِ وفي حناياها حضن أمٍ يحلم أن يطبطب عليك.. نحن نؤمن بكِ وبإرادتك ونحبّك ونحن معكِ ولكِ ونحن من عطايا ربّك لفنّك فانزعي عنك ثوب الأسى وافرحي واكتفي بِنعَم ربنا عليك.. وافتحي للشمس أبوابك وللسنونوات دارك وكمانَك.
وواصلت الرومي رسالتها: "وماذا بعد؟!!.. لو حدث أن سمعت اليوم نعيق بومٍ يجدّف أو يلعن أو يطالُك بكلمة.. أرزليه، أرزليه بقوة ربّك وصلاة أمك وأهلك وعشاقك ودموع أولادك، وقولي لبوم الخرائب: "أنا ابنة النور، سأقوم بقوة من دعاني إلى الحياة ورفعني وعزّني، وقال لي ذات يوم مجيدٍ مِن عمري "كوني".. فكنتُ: شيرين عبدالوهاب".
كانت رسالة "الرومي" من بين رسائل عديدة من جمهور وفنانين حرصوا على مؤازرة "شيرين" في محنتها، لكن ما يجعل رسالة الفنانة اللبنانية لافتة هو ثمة تشابه بين حكايتها مع حكاية "شيرين"، إذ مرت ماجدة الرومي بأزمة عاصفة مع زوجها أنطون دفوني التي انفصلت عنه عام 2003.