زيارة وفد إسلامي لكنيسة العذراء والأنبا بيشوي ببورسعيد
استقبلت كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي ببورسعيد، أمس، وفدًا من مجمع البحوث الإسلامية ومن علماء منطقة وعظ الأزهر، بتنسيق المنسق العام ببيت العائلة المصرية ببورسعيد.
حيث استقبل الضيوف عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وذلك في إطار تبادل زيارات المحبة بين الكنيسة والهيئات الإسلامية بالمحافظة.
وتستقبل كنيسة السيدة العذراء مريم ببورسيعد وفود إسلامية ومسيحية بشكل مستمر على مدار العام، وذلك تحت رعاية الأنبا تادرس مطران الكنيسة القبطية الارثوذكسية ببورسعيد وتوابعها.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز".
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.
واحتفل الأقباط الأرثوذكس، بعيد انتقال السيدة العذراء مريم، من خلال إطلاق صلوات القداسات الإلهية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.