صلاح مصيلحي: الدولة تسخر جميع أجهزة البحث العلمي لخدمة مختلف القطاعات
بعد تصنيفه واحداً من أفضل علماء العالم.. قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية البحيرات والثروة السمكية، إن هناك جهاز يرصد كافة الأبحاث على مستوى العالم، فهناك أكثر من مليون عالم على مستوى العالم يتعاملون مع البحث العلمي، باعتباره قاطرة التقدم في أي دولة.
وأكد مصيلحي، في ضيافة "8 الصبح" على قناة DMC، أن الدولة تسخر جميع أجهزة البحث العلمي لخدمة القطاعات المختلفة، وجامعة ستانفورد تبحث عن الأساتذة والعلماء المتميزين على مستوى العالم طبقا للمقاييس بعينها.
وتابع أن تخصصه هو علم أمراض الأسماك، والطرق الحديثة للتشخيص اختلفت عن الماضي، “كنا بناخد 10 لـ 15 يوم لتشخيص المرض بكتيري أو فيروسي، ولكن اليوم مع الأبحاث التي تمت والأبحاث السابقة ممكن في خلال ساعات بسيطة جدا أشخص المرض فلذلك حدث تقدم كبير تم من خلال تكنولوجيا مختلفة”.
وفي وقت سابق قال إنه مع نشره لـ210 أبحاث علمية على مدار مسيرته المهنية والأكاديمية فقد رشحته إحدى الجهات لتولي منصب رئيس جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، وحينها وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتغيير القوانين والتشريعات التي تم تطبيقها على الجهاز منذ عام 1921 ولم تشهد أية تعديلات.
وأوضح أن الجهاز أشرف على إنتاج ما يفوق الـ2 مليون من الأسماك خلال عام 2021، ومنذ 65 عاما كانت مصر تنتج 60 ألف طن فقط، "فيه تطور كبير حصل في الثروة السمكية، وده يرجع الفضل فيه لقطاع الاستزراع السمكي والقطاع الخاص".
واختتم أن مصر تحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم، ورقم 1 على مستوى القارة الأفريقية، ونحتل المرتبة الثالثة في إنتاج السمك البلطي حول العالم، ولينا مؤشرات ومؤهلات كبيرة على المستوى العالمي تؤهلنا أن جهاز تنمية الثروة السمكية قطاع يعتمد عليه في توفير البروتين الحيواني الخاص بالمستهلك المصري.
وشغل مصيلحى منصب رئيس الهيئة العامة لتمنية الثروة السمكية وعضوية مجلس بحوث الثروة الحيوانية والسمكية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وخبيرا بالاتحاد العام للخبراء العرب.
وأعلنت جامعة ستانفورد الأمريكية عن اختيار قائمة 2% من أفضل العلماء الأكثر تميزًا وتأثيرًا على مستوى العالم من بين 180 ألف عالم فى 149 دولة (Stanford University “World's Top 2% SScientists، حيث اختير ضمن أفضل ١٠٠ ألف عالم على مستوى العالم، بجانب عضويته فى مجلس كلية الثروة السمكية بجامعة السويس ومجلس إدارة معهد علوم البحار والمصايد والشركة الوطنية للأحياء المائية ومجلس كلية الطب البيطرى بجامعة قناة السويس.
