رئيس مياه الفيوم يتابع فعاليات تدريب ومحاكاة كيفية التعامل مع الأماكن المغلقة والمحصورة
تابع المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب فعاليات تدريب ومحاكاة لإدارة السلامة والصحة المهنية فى كيفية التعامل مع الأماكن المغلقة والمحصورة وآليات الكشف عن الغازات الخطرة والمتفجرة، وذلك بحضور المهندس محمد السعدنى والمهندس وجدى كمال بالإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأكد على أهمية اتباع إجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية حفاظاََ على سلامة العاملين والمواطنين فى كافة مواقع العمل وضرورة تغيير الثقافة الوقائية وبثها فى فرق العمل من خلال قيادات هذه الفرق وإتباع القواعد والإرشادات والتأكيد على أهمية التدريب المستمر لفرق السلامة والصحة المهنية وجميع العاملين بالشركة وصقل وتنمية مهاراتهم وأشاد بالمستوى المتميز للفريق.
فى نفس السياق، أفاد العقيد محمد كمال مدير عام الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية أن هذا التدريب يهدف إلى بناء قدرات العاملين ورفع كفاءتهم فى مجال التعامل والتدخل السريع مع الأخطار المحتملة لحماية العاملين والمواطنين.
وكان شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية للفيزياء، بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة الفيوم، تحت عنوان "الفيزياء والتغيرات المناخية"، بقاعة الاجتماعات بالمكتبة المركزية بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمرو عبد الغني رئيس اللجنة الوطنية للفيزياء، والسادة أعضاء اللجنة، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وحشدٍ من الطلبة والطالبات.
تناولت الندوة عدة محاور شملت التغيرات المناخية من منظور فيزيائي، ومساهمة النشاط الشمسي في آلية التغير المناخي، والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية.
وفي كلمته قدم محافظ الفيوم، الشكر لقيادات جامعة الفيوم، على الدعوة الكريمة، معرباً عن سعادته لوجوده بين جنبات الجامعة، وسط هذه الكوكبة من العلماء الأجلاء، لافتاً إلى أن جامعة الفيوم تُعد قاطرة التنمية على أرض المحافظة، لما تمتلكه من كوادر شبابية وعلماء بمختلف التخصصات، فضلاً عن احتضانها لكافة الأنشطة والفعاليات وورش العمل غير التقليدية، مؤكداً على ضرورة التكامل والتشابك بين محافظة الفيوم والجامعة، والعمل معاً للارتقاء بكافة القطاعات التنموية والخدمية التي يجري تنفيذها على أرض المحافظة.
وأكد المحافظ، أن قمة المناخ تمثل حدث عالمي يكاد يكون الأهم، في ظل عدة تغيرات يمر بها العالم، مثمناً دور العلم والعلماء لما يحدث في هذه المرحلة التي يمر بها العالم، وفيما هو قادم، خاصة علم الفيزياء أكثر العلوم تأثيراً في الحياة، مؤكداً أن العلم هو المحرك الرئيسي لكافة الأشياء التي تحدث على أرض الواقع، وأن دور العلماء هو المفتاح السحري للأزمة التي يواجهها العالم الآن.