«الخدمة الوطنية» عن الرمال السوداء: بها 76 مليون طن معادن اقتصادية تكفى 200 عام
قال اللواء أ.ح حسين أبوالمجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، إن ثروات مصر ظلت عقودًا طويلة غير مستغلة، وأبرزها الرمال السوداء، وهي منحة رباينة جادت بها شواطئنا الساحلية عند مصبات نهر النيل، وفي مناطق أخرى مثل بحيرة ناصر.
وأضاف أبوالمجد، خلال كلمته بافتتاح مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بمدينة البرلس، أن المصنع يرفع معدلات التنمية الاقتصادية، ومشروع استخلاص المعادن يعتبر أحد المشروعات التعدينية الصناعية الواعدة الذي أعيد اكتشافه مرة أخرى بإرادة سياسية مؤمنة بمقدرات بلدها ورؤية وطنية ثاقبة نحو مستقبل أفضل.
وتابع: "الرمال السوداء عبارة عن رواسب شاطئية تكونت عند مصبات الأنهار من المد والجزر، وتمتلك مصر أحد أكبر الاحتياطات منها على مستوى العالم، يتركز وجودها في دمياط وكفرالشيخ وأسوان والبحر الأحمر، وغيرها بكمية تقدر بحوالي 76 مليون طن من المعادن الاقتصادية تكفي للتشغيل ما يزيد على 200 عام".
وواصل: "يساهم المشروع في سد الفجوة بين متطليات السوق المحلية والاستيراد وتصدير الفائض منها للسوق الأوروبية والآسيوية".
مصنع الرمال السوداء بكفرالشيخ هو الأحدث من نوعه على مستوى العالم باستخدام تكنولوجيا التعدين المتطورة، ويعتبر إضافة جديدة لسلسلة المشروعات القومية الكبرى التى تهدف إلى تعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية، وتحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة من الرمال السوداء، التى تستخدم فى العديد من الصناعات الدقيقة، مما يفتح الآفاق لاستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطنى وعملية التنمية الشاملة.