تقرير أمريكي يكشف علاقة عادات الطعام الصحية بحل أزمة تغير المناخ

أجاب تقرير أمريكي نشره موقع fast company، عن تساؤل كيف يمكن أن تساعد اتباع عادات طعام صحية في حل أزمة تغير المناخ؟، أن حل المشكلة لا يتعلق الأمر فقط بما نأكله، ولكن بكيف نأكل؟.

ذكر التقرير، أن الحل يتطلب تناول كميات أقل من اللحوم وتقليل الهدر تغييرًا كبيرًا في السلوك، وبدأ المصممون في تصور المنتجات التي يمكن أن تساعد، فلقد كان عام أزمات غذائية غير مسبوقة، وتسببت موجات الحرارة القياسية عبر نصف الكرة الشمالي في موجات جفاف وحرائق غابات غير عادية.

وأدت الحبوب العالقة في أوكرانيا التي مزقتها الحرب إلى نقص حاد في الغذاء، وأجبر التضخم وأزمة تكلفة المعيشة المطاعم على الإغلاق واضطر العائلات إلى تخطي وجبات الطعام فقط لتغطية نفقاتهم، حتى قبل أحداث هذا العام، كان 10٪ من سكان العالم يعانون من الجوع.

أجاب التقرير أيضا عن كيف نأكل؟ يحتاج الطعام إلى إعادة تفكير، وهي ليست مهمة سهلة، فعندما يتعلق الأمر بتحديات الاستدامة، فإن الأكثر تميزًا هم الذين يساهمون بشكل كبير في المشكلة.

وتتصدر الولايات المتحدة الترتيب العالمي لمخلفات الطعام، حيث يتم إهدار ما يقرب من 30٪ إلى 40٪ من الإمدادات الغذائية الوطنية سنويًا، ولكن مع هذا الامتياز تأتي القدرة على استكشاف تقنيات وتدخلات جديدة، ويستكشف المبتكرون الآن هذه التحديات على مستوى الأنظمة ، ويتطلعون إلى العثور على نقطة النفوذ المناسبة لإنشاء فرق قابل للتطوير.

يقترح التقرير النظام الغذائي المثال ، الذي يوازن بين صحة الإنسان وصحة الكواكب ويتضمن مضاعفة استهلاك الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات وخفض بنسبة تزيد عن 50٪ من الأطعمة الأقل صحة، مثل السكريات المضافة واللحوم الحمراء، وبالنظر إلى أن هذا يمثل تحولًا كبيرًا في عادات الأكل، فإن الطريقة التي نطبخ بها يجب أن تتغير.