انطلاق ندوة «لسة الحكاية مكملة» لتخفيف الأفكار الانتحارية لدى طلاب جامعة أسيوط
شهدت الدكتورة مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إنطلاق أعمال الندوة التوعوية التي جاءت تحت عنوان "لسة الحكاية مكملة" للتخفيف من الأفكار الانتحارية لدى طلبة وطالبات الجامعة.
وفي مستهل أعمال الندوة، أكدت الدكتورة مها غانم على قيام جامعة أسيوط بدورها المجتمعي والخدمى في نشر التوعية وتبنيها الموضوعات الهامة التي تعود بالنفع على الشباب، مشيدةً باهتمام القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بكافة قضايا الشباب، فضلاً عن التصدي ومواجهة انتشار الظواهر السلبية.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد عبد المولى مدى خطورة انتشار ظاهرة الانتحار وعزوف الشباب عن المشاركة والتفاعل مع الأحداث المحيطة بهم داعياً ضرورة التعرف والوقوف على الأسباب التى تدفع الشباب إلى الانتحار، موضحاً دور الجامعة من خلال الندوات التثقيفية في مواجهة ظاهرة الانتحار والتغلب عليها من خلال المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تعمل على صقل شخصية الطالب بالإضافة إلى تنمية مهاراته وقدراته.
و في هذا السياق، أشادت الدكتورة ريهام المليجي بحرص إدارة الجامعة في تسخير كافة سبل الدعم والرعاية لتبني إقامة العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية التي تهتم بقضايا الشباب، مؤكدة على سعي إدارة الكلية لتنمية مهارات وقدرات أبنائها الطلاب وإكسابهم التوعية والتثقيف وكيفية التعامل مع المشكلات المجتمعية التي تواجهنا.
وأضاف الشيخ سيد عبد العزيز أن ما يحدث من كوارث اجتماعية وأخلاقية وعنف وجرائمَ أسرية وانتحار بين الشباب يرجع ذلك الي غياب الوازع الديني، إلى جانب التعرض للأذى النفسي أو الجسدي، التقلبات المزاجية والاندفاع الشعوري، بالإضافة إلى الإهمال الأسري وتنشغال الوالدين عن أولادهم، موجهاً رسالته إلى الشباب الاهتمام بالجانب الديني والبعد عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم محتويات سلبية لا تليق بديننا الإسلامي.
وأكدت فريال موريس على ضرورة الاهتمام بالتنشئة الصحيحة للأطفال بمختلف الفئات العمرية ومنذ مراحل الصغر الذى يرجع في المقام الأول لدور الأسرة بالغ الأهمية في التمسك بالعادات والتقاليد الأسرية الصحيحة بما يساهم فى تكوين شخصية الأفراد على أفضل نحو.