رئيس اتحاد نقابات عمال مصر: الرئيس السيسي حريص على تعظيم الدور المصري بإفريقيا
أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد جبران، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على تعظيم الدور المصري في إفريقيا، ودعم التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة بجميع المجالات، من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والدول الإفريقية بهدف دعم التعاون الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الثلاثاء في الدورة الـ43 لمؤتمر منظمة الوحدة النقابية الإفريقية المنعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة رؤساء الاتحادات ووفود نقابية من 52 دولة إفريقية، إلى جانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وأشاد جبران بالتقدم الذي أحرزته مصر بقيادة الرئيس السيسي، حيث تم تخصيص ما يقرب من تريليوني جنيه مصري لإنفاقها خلال 8 سنوات لتنفيذ عدد من البرامج والخطط الهادفة لتوفير الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل وللأسر الأكثر احتياجاً، مثل برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج حياة كريمة، علاوة على دعم السلع التموينية ودعم السكن الاجتماعي وزيادة المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور.
وقال إن "موضوع مؤتمرنا اليوم حول تحقيق الحماية الاجتماعية من أجل تنمية مستدامة وشاملة في إفريقيا، يأتي في وقت هام حيث يشهد العالم آثاراً سلبية متعددة ناجمة عن انتشار وباء كورونا الذي فاقم عدم المساواة بين البلدان وكانت له آثار سلبية بالغة تمثلت في فقدان الدخل في حالات كثيرة و لم يعد بمقدور ملايين الأسر حول العالم التمكن من الحفاظ على مستوى الاستهلاك الأساسي بسبب فقدان الدخل، حيث أثرت الأزمة تأثيراً حاداً على معدلات الفقر وعدم المساواة على مستوى العالم، فقد ارتفع معدل الفقر العالمي لأول مرة منذ عقود، وسجلت معدلات البطالة ارتفاعاً ملحوظا في جميع الدول وخاصة من العمالة غير المنتظمة وزادت حالات فقدان الدخل بين الشباب والنساء وأصحاب المهن الحرة والعمالة الموسمية جراء تدابير الإغلاق العام والتباعد الاجتماعي".
وأكد رئيس اتحاد عمال مصر، الحاجة إلى وضع خطط قابلة للتطبيق وبرامج فعالة للحماية الاجتماعية من أجل مواجهة تلك الآثار والتغلب عليها، عبر تعزيز خطط الضمان الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية والتشريعات العمالية.
ويستضيف الاتحاد اليوم، ولمدة 3 أيام، أعمال المجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية؛ وذلك في إطار الاهتمام الدائم بالقضايا العمالية للفترة الإفريقية؛ وفي إطار الحرص على دعم العمل المشترك مع المنظمة باعتباره أحد مؤسسيها والداعمين لها على الدوام حتى تقوم بدورها على أكمل وجه.