أزمة شيرين عبد الوهاب.. النيابة تتسلم تقارير طبية تفيد مرضها وضرورة احتجازها بالمستشفى
ما زالت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مستمرة وتثير الرأي العام، خاصة عقب تنازلها عن البلاغات المقدمة منها ضد طليقها الفنان حسام حبيب، واتهام محاميها لشقيقها بالتعدي عليها بالضرب وحجزها عنوة داخل مصحة نفسية.
- تحقيقات النيابة
وتستمع نيابة شرق القاهرة الكلية، تحقيقاتها في واقعة البلاغ المقدم من محاميها ياسر قنطوش، ضد شقيقها، الذي يتهمها فيه بالضرب والسحل وحجزها عنوة داخل مصحة نفسية لعلاج الإدمان.
وقال البلاغ إنه علم أن شقيق شيرين احتجزها عنوة، فبادر بتقديم البلاغ، وباستدعاء النيابة شقيقها أفاد بأنه علم بمرض شقيقته من والدته وتعاطيها المخدرات فكان عليه علاجها بناءً على تقارير طبية لجأ لمصحة نفسية وفريق طبي لحجزها في المستشفى.
وأضاف أنها بالمستشفى منذ ثلاثة أيام الأمر الذي أدعى إصابتها برباط صليبي وسفرها للعلاج بسبب ارتباطها بمواعيد حفلات للتستر عليها، وهذا ما أثبتته إدارة المستشفى بالتقارير الطبية وقدمته للنيابة العامة، والتي أثبتت تناقض البلاغ مع أقوال إدارة المستشفى وجارِ استكمال تحقيقات النيابة العامة.
- مصحة نفسية
بداية معرفة الواقعة، كانت بتلقى النيابة العامة بلاغًا من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، يتهم فيه شقيقها وأخرون بالتعدي على موكلته داخل مسكنها، ورغبتهم في اصطحابها إلى إحدى المصحات النفسية لكنها رفضت.
وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالجميع الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها.