أستاذ بيئى: هناك تشكيك فى صحة تدهور الغلاف الجوى للأرض
قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ الاقتصاد البيئي بجامعة عين شمس، إن أهمية قمة المناخ لمصر وللعالم الآن في توقيت حساس للغاية.
وأكد سرحان، ببرنامج الاقتصاد والناس على القناة الثانية الفضائية المصرية، أن التغيرات المناخية لها آثار كثيرة محتملة، ويرجع ذلك بسبب العوامل الجوية وليست المناخية، فهناك فرق ما بين تطرف كبير في درجات الحرارة بين الجفاف والسيول والفيضانات والأعاصير في معظم دول العالم.
تشكيك بصحة تدهور صحة الغلاف الجوى للأرض
وأضاف أن هناك بعض المشككين أيضًا في العالم بصحة تدهور صحة الغلاف الجوي للأرض بالرغم من وجود دراسات وأبحاث علمية بأن هذا ناتج للتطور الطبيعي للكرة الأرضية أو على الكوكب ككل، فيقولون إن هناك عصورا مثل العصر الجليدي فحدث ذوبان للثلوج وزيادة درجات الحرارة طبيعية، ولكن العلم أثبت بدليل قاطع أن ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة مثل غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون بعد الثورة الصناعية بصورة كبيرة جدا أدى إلى التغيرات التي تعاني منها الأرض الآن من "الجفاف والسيول" وغيرهما.
وتابع: "وارتفعت درجات الحرارة على الأرض، هناك الاتموسفير، داخل الغلاف الجوي غازات، هذه الغازات تمتص الكثير من أشعة وحرارة الشمس ثم تعكس جزءا كبيرا منها، فلولا هذه الغازات لما كانت هناك حياة على الأرض قابلة للحياة بها".
استعدادات مصر والعالم لمؤتمر تغير المناخ (COP 27)
وبدأ العديد من الدول ومنها مصر، في وضع حلول عاجلة وخطة متكاملة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، خاصة وأنه يلوح في الأفق العديد من الحلول التي تتشبث بها الدول ومنها عزل الكربون وإزالة غاز ثاني أكسيد الكربون هذا المصطلح الذي بات يتردد بقوة في الآونة الأخيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي نرى فيه العالم يحشد جهوده أكثر من أي وقت مضى لمعالجة أزمة التغيرات المناخية والاحترار العالمي، والتي أصبحت حديث الساعة باعتبارها أزمة تهدد كوكب الأرض وآثارها السلبية تلقي بظلالها على جميع القطاعات ومناحي الحياة، وسيتم لأول مرة التطرق لجوانب عديدة بهذا الملف، خاصة مع استضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27)، وأبرزها ملف ثاني أكسيد الكربون.