المصحة ضريبة حب المصالح
أسمى ما تقدمه لشخص هو الأمان قبل الحب.. الطمأنينة قبل الحنان.. العطف قبل أى شىء، ولكن هل الحب هو أن يسعى شخص لتدمير مَن يحب؟ وهل يعد استغلال شخص لشريك حياته حبًا؟
شيرين سيد محمد عبدالوهاب، أو كما عرفناها بـ«شيرين آه يا ليل» التى تعد من أقوى الأصوات العربية ليس بمصر فقط ولكن بالوطن العربى بل السوبر ستار، شيرين فتاة مصرية، أو بالمعنى الأدق «بنت بلد»، فهى من أسرة متوسطة، ولكن كان لديها حلم وسعت وراءه كثيرًا، حتى أصبحت أحد رموز الفن المصرى تزوجت من مدحت خميس، موزع موسيقى، وكانت فى بدايتها الفنية، ولكن لم تستمر الزيجة كثيرًا وانفصلت عنه، وتزوجت بعده الموزع الموسيقى محمد مصطفى، الذى أنجبت منه ابنتيها، وبعد عدة سنوات ارتبطت عاطفيًا بالمطرب حسام حبيب أثناء تصويرهما كليب «كل ما أغنى»، وبعدها تزوجت منه، وكانت كثيرة المدح به فى أى لقاء تليفزيونى وتتحدث عنه كالمتيمة به، ولكن بعد سنوات من زواجها تتصدر السوبر ستار شيرين عبدالوهاب ترند السوشيال وصفحات الجرائد والبرامج التليفزيونية بتسريبات لوالد زوجها للمؤامرة على شيرين لسرقتها واستغلالها، وكما نعلم أن شهرة شيرين عبدالوهاب وثروتها تتعديان كثيرًا حسام حبيب، لأنها من أثقل المطربات العرب، والفرق الاجتماعى بينها وبين حسام حبيب أيضًا له عامل كبير، فحسام الولد المدلل وشيرين بنت البلد اللى بمائة راجل، ومن ثم يُكذّب حسام حبيب التسريبات ولم ترد شيرين، وبعدها تظهر شيرين وحسام ينفيان ما حدث ولم يمر كثير، وتصدم شيرين جمهورها بحلاقة شعرها كالرجل وتخرج بتصريحات نارية عن تعذيبها وسحلها وتهديدها بإطلاق الأعيرة النارية عليها وسرقة سيارتها وتحرير محاضر ضد حسام حبيب ليخرج هو بعمل فيديوهات بتشويه صورتها أمام جمهورها، ولكن من ثم تعود شيرين مؤخرًا بالتنازل عن جميع المحاضر التى حررتها ضد حسام حبيب، وتظهر هنا سارة الطباخ، التى كانت تعمل مديرة أعمال شيرين، وأيضًا الفنان محمد الشرنوبى وكانت سببًا فى تدمير حياته الفنية، منذ أمس انتشرت أنباء عن الاعتداء على شيرين من قِبل شقيقها بالضرب المبرح ولم يُعرف السبب، وحالة من الهياج بين رواد السوشيال ميديا، حتى خرج شقيقها، ووالدتها، بتصريحات نارية تؤكد تعاطى الفنانة شيرين وحسام حبيب وسارة الطباخ المواد المخدرة بإحدى شقق التجمع الخاصة بالفنانة، وقام باستدعاء متخصصين من مصحة علاج الإدمان لإنقاذ شقيقته، الأمر الذى يضعنا جميعًا فى حيرة، هل شيرين مغيبة وما فعله شقيقها لا بد أن يحدث لإنقاذها من تدمير مسيرتها الفنية واسمها الكبير؟، وحتى إن كان هذا السبب الحقيقى لماذا يتم التشهير بها وإذاعة هذا الخبر؟ للأسف كل فتاة منا فى حياتها علاقة سامة مثل هذه، ولكن ليست كل امرأة منا قادرة على مواجهة نفسها بأخطائها، ولكن هناك امرأة تدرك أنها تستحق أن تكون أقوى من أجل نفسها ليس أكثر.