وسط مخاوف من التصعيد.. احتجاجات فى باريس ضد غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار
أفادت وسائل إعلام عالمية، بوقوع اشتباكات بين عناصر الشرطة الفرنسية والمتظاهرين، اليوم الأحد، خلال مسيرة احتجاجية في باريس، مشيرة إلى أن الأطباء يقدمون المساعدة للمصابين.
فيما هاجم بعض المتظاهرين الفرنسيين بنوكا في العاصمة باريس، خلال مظاهرة حاشدة احتجاجا على انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع عناصر الشرطة الفرنسية.
المحتجون يحطمون نوافذ البنوك
وألقى مجموعات من الشبان يرتدون أقنعة الزجاجات الفارغة والحجارة، ما أدى إلى تحطيم نوافذ البنوك.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع.
وأدان زعيم تحالف اليسار جان لوك ميلينشون حوادث العنف التي يمكن أن يثيرها المتظاهرون خلال احتجاجات ارتفاع الأسعار، بحسب صحيفة "وست فرانس".
وبحسب قوله، فإن مثل هذا التطور في الأحداث "يمكن أن يكون مفيدا فقط لـ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن ليس للمتظاهرين.
الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار
وبدأ العمل الاحتجاجي ضد انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة منتقدين إجراءات الحكومة على خلفية التضخم.
وطالب المحتجون بتجميد أسعار الكهرباء والغاز وزيادة الحد الأدنى للمزايا الاجتماعية والمعاشات وعدم زيادة سن التقاعد.
ويؤيد الكثير من الفرنسيين، على الرغم من أزمة الوقود التي تجتاح البلاد، المشاركين في الإضراب المستمر في فرنسا منذ نهاية سبتمبر، مطالبين بالاستجابة لطلبات الموظفين لزيادة الأجور وسط ارتفاع التضخم.
وكتب ميلينشون على "تويتر" أن 140 ألف شخص يشاركون في المظاهرة.
وفي الوقت نفسه توقعت وزارة الداخلية في البلاد مشاركة حوالي 30 ألف شخص، وبالإضافة إلى نشطاء وأنصار الأحزاب السياسية اليسارية الذين نظموا التظاهرة، هناك أيضا ممثلون عن النقابات العمالية والمنظمات الشبابية من بين المشاركين في التظاهرة.
وانطلقت التظاهرات في العاصمة باريس، بدعوة من تحالف الأحزاب اليسارية "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد"، احتجاجا على غلاء المعيشة وتقاعس السلطات الفرنسية في مجال المناخ.