البنك الدولي يعقد جلسة حول حماية رأس المال البشري في خضم أزمة غذاء عالمية
يعقد البنك الدولي اليوم الموافق 15 أكتوبر، جلسة نقاشية حول حماية رأس المال البشري في خضم أزمة غذاء عالمية، على هامش الاجتماعات السنوية 2022 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأوضح البنك الدولي عبر موقعه الإلكتروني، أن العالم بات في خضم ارتفاع في أسعار المواد الغذائية يلحق أشدّ الضرر بالفقراء، مشيرًا إلى أن حالة الجوع المزمن والحاد كانت، حتى قبل تفشي جائحة كورونا، آخذة في الارتفاع نتيجة لعدة عوامل، منها الصراعات وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتغيّر المناخ.
وقد أدت فترات تعطل الإمدادات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا إلى زيادة الضغوط السعرية، مع احتمال أن تظل التكاليف مرتفعة في المستقبل المنظور، مما يدفع الملايين من الناس إلى الانزلاق إلى حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع ما لذلك من تداعيات باهظة التكلفة على رأس المال البشري.
كما تناقش الجلسة تدابير الحماية الاجتماعية الموجهة التي يمكن اتخاذها للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار الغذاء وغيرها من الزيادات السعرية على الأسر الفقيرة، وفي الوقت نفسه معالجة الاختناقات في سلاسل توريد المواد الغذائية والأسمدة والقيود التجارية، وكيفية الحكومات ومؤسسات الأعمال الخاصة والشركاء العمل على ضمان توفير أنظمة غذائية أكثر استدامة وذات قيمة غذائية أكبر في مواجهة تزايد المخاطر المناخية والاقتصادية والصراعات، كما ستلقي هذه الفعالية الضوء على النقاط والرسائل الرئيسية المستخلصة من الملتقى الوزاري المغلق لتنمية رأس المال البشري مع التركيز على كيفية استثمار البلدان في الحماية الاجتماعية، وإدماج رأس المال البشري في الأنشطة المنتجة، والسياسات المراعية للتغذية، ليس فقط لتفادي عودة التقدم المحرز على صعيد رأس المال البشري إلى الوراء، ولكن أيضاً لتدعيم هذه النواتج بالغة الأهمية من أجل تحقيق النمو والإنتاجية على المدى الطويل.
ومن المقرر أن يحضر الجلسة كل من ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، ماري إيلكا بانغيستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، ومامتا مورثي، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية.