«الدولي للدراسات الصوفية» ينظم أمسية روحية بمناسبة المولد النبوي (صور)
نظم المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، مساء أمس بمدينة فاس المغربية، أمسية روحية صوفية، بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور عدد من المحبين والمريدين وأعضاء المركز الدولي للدراسات الصوفية.
وكان المركز الدولي لدراسات التصوف بالمغرب، قد أعلن في وقت سابق، عن تنظيم عدد من الليالي والأمسيات الدينية فرحا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تهدف هذه الفعاليات إلى تعريف الناس برسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الدكتور عزيز الكبيطي، رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، إن المركز سينظم عشرات الأمسيات العلمية والدينية بمناسبة مولد النبي الأعظم، في عدة مدن مغربية وهذا من باب الفرحة بالرسول الكريم.
وتابع "الكبيطي" في تصريحات له، أن الهدف من الأمسيات العلمية والليالي الصوفية التي ينظمها المركز في ذكرى ميلاد النبي، هو إظهار المحبة والمودة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم،فضلا إلى التأكيد على الدور الوسطى للتصوف.
وأوضح المركز، أنه يشارك في هذه المحاضرات العلمية عدد كبير من الشباب والشيوخ والعلماء والباحثين والمفكرين، حيث تستهدف المحاضرات تطوير الفكر لدى الشباب وتعريف بالأفكار الدينية المختلفة التي ترفض التطرف وتدعم الاعتدال والوسطية.
جدير بالذكر، أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، والسماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية، أضحى هذا نموذجا متميزا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يساهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.
ونجح خلال الفترة الأخيرة المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية في نشر الفكر الديني المعتدل بين الناس، وذلك من خلال المحاضرات العلمية التي يعقدها وينظمها بشكل مستمر الأمر الذي جعله يصبح في مقدمة المراكز البحثية والعلمية التي تنشر المنهج الديني الوسطي في المغرب وجميع أنحاء العالم.