صندوق النقد يطالب السياسيين اللبنانيين بالعمل على إرساء الاستقرار في البلاد
طالبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، اليوم الخميس، السياسيين اللبنانيين على العمل لإرساء الاستقرار في البلاد، ووضع بلادهم وشعبهم في المقام الأول.
وقالت جورجييفا فى مؤتمر صحفي اليوم، فى إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، "اننا بحاجة إلى التزام واضح على المستوى السياسي باستقرار لبنان، فلا يسعنا أن نفعل شيئا ما لم تجر الإصلاحات، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبنانى.
وأكدت مسؤول صندوق النقد أنه لا يمكن إيجاد حل إلا إذا وضع اللاعبون السياسيون انقساماتهم جانبا، ووضعوا أنفسهم في خدمة الشعب اللبناني الذي لا يستحق أقل من ذلك.
وأعلن الصندوق فى إبريل الماضى، توصله إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أربع سنوات، لكن تطبيقها مرتبط بالتزام الحكومة تنفيذ إصلاحات مسبقة، وإقرار البرلمان لمشاريع قوانين ملحة، أبرزها قانون "كابيتال كونترول" الذي يقيد عمليات السحب وتحويل العملات الأجنبية من المصارف، ومشروع قانون موازنة 2022، إضافة الى إقرار تشريعات تتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي وتعديل قانون السرية المصرفية.
الأمم المتحدة ترحب باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
من جانب آخر، رحبت الأمم المتحدة بتوصل حكومتي لبنان وإسرائيل إلى اتفاق بشأن إنهاء الخلاف حول الحدود البحرية رسميًا، وترسيم حدود دائمة بينهما.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، إن المنظمة الدولية تعتبر هذا الاتفاق تطورًا إيجابيًا مفيدًا لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وازدهارها.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تظل مرتبطة بشكل وثيق مع الأطراف وعلى استعداد لمواصلة دعم هذه العملية على النحو المطلوب وبالتنسيق مع الولايات المتحدة التي عهدت إليها لبنان وإسرائيل بدور الوسيط، في قضية الحدود البحرية.
وشدد المتحدث على أن الأمم المتحدة من أشد المؤيدين لنجاح الدبلوماسية السلمية خاصة عندما تكون القضايا مصدر توتر بين الدول ولفترة طويلة، مشيرًا إلى أن المنظمة الدولية ستفعل كل ما تطلبه الأطراف منها، وستدعمهم بكل طريقة ممكنة لضمان نجاح الاتفاق.