بولندا ترجح عدم وجود عمل تخريبي وراء التسرب في خط أنابيب «دروجبا»
قالت الشركة البولندية المشغلة لخط أنابيب "دروجبا"، الذي ينقل النفط الروسي الخام إلى أوروبا، إنه لا مؤشرات على أن التسرب الذي اكتشفته في الخط، أمس الأول، ناتج عن عمل تخريبي.
وأوضحت شركة "بيرن" في بيان اليوم الخميس: "بناء على النتائج الأولية وطريقة تضرر خط الأنابيب، يبدو أنه لا مؤشرات حتى الآن على تدخل طرف ثالث".
ومع ذلك، يجري تحقيق أكثر دقة لتحديد سبب الضرر وإصلاح خط الأنابيب حتى يتم استئناف تدفق النفط في القطاع المتضرر بكامل طاقته.
يقع موضع التسرب، الذي اكتشف في أحد الحقول، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي، على بعد حوالي 70 كيلومترا من مدينة بولوك بوسط بولندا. وتم إرسال الفنيين ورجال الإطفاء وفرق التطهير البيئي والمحققين إلى الموقع.
وأشارت "بيرن"، في بيان أصدرته في وقت متأخر من أمس الأربعاء، إلى "إزالة معظم التلوث من المنطقة"، لكنها لم تذكر كمية النفط الخام التي تسربت أو حجم موضع التسرب.
ويعد خط أنابيب "دروجبا"، ويعني " الصداقة باللغة الروسية، أحد أكبر شبكات أنابيب النفط الخام في العالم. وينقل القطاع المتضرر النفط الروسي إلى ألمانيا.
وقالت الحكومة الألمانية، أمس، إن إمدادات البلاد من النفط آمنة، رغم أن التسرب أدى إلى خفض التدفقات.
وفي وقت سابق، قالت بولندا، إنها رصدت تسريبًا في واحد من أنابيب خط دروجبا الذي ينقل النفط من روسيا إلى أوروبا، وأشارت إلى أنه ربما نتج عن حادث في واقعة ستزيد المخاوف المتعلقة بأمن إمدادات الطاقة في القارة.
ويأتي اكتشاف التسريب في المسار الرئيسي الذي ينقل النفط إلى ألمانيا، والذي قالت شركة تشغيل أنابيب النفط (بيرن) إنها رصدته مساء الثلاثاء، في وقت تواجه فيه أوروبا أزمة طاقة حادة في أعقاب غزو موسكو أوكرانيا وما تلاه من تقليص لإمدادات الغاز.