ميلان يواجه شبح الإقصاء من دور المجموعات في التشامبيونزليج للموسم الثاني
لم يحدث من قبل أن انهزم فريق إيه سي ميلان الإيطالي في الجولتين الثالثة والرابعة في دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا لكنه حدث هذا الموسم على يد فريق تشيلسي الإنجليزي، إذ خسر أمامه في المجموعة الخامسة بثلاثية نظيفة على ملعب ستامفورد بريدج، وبهدفين دون رد على ملعب سان سيرو ( جيوزيبي مياتزا ) على الترتيب.
وبهذه الهزيمة تذيل الروسونيري المجموعة لأنه لم يجمع سوى 4 نقاط من انتصار وحيد على فريق دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة 3 – 1 في الجولة الثانية على ملعبه، وقبله تعادل إيجابيا مع ريد بول سالسبورج النمساوي بهدف لمثله في الجولة الأولى على ملعب رد بول أرينا.
وبالرغم من ذلك لم يفقد الشيطان الأمل في تجاوز دور المجموعات لكنه بحاجة إلى تحقيق الانتصار في الجولتين الأخيرتين أمام كل دينامو زغرب خارج ملعبه، وريد بول سالسبورج على ملعبه على التريب حتى يضمن تأهله إلى دولا الـ16 بغض النظر عن نتيجة المواجهتين الأخريتين.
وبالرغم من وضع ميلان الحرج جدا في المجموعة إلا أنه وضعه أفضل من الموسم الماضي لأنه في الجولات الأربع الأولى في المجموعة الثانية لم يحصد سوى نقطة من تعادل وحيد إيجابي مع فريق بورتو البرتغالي بهدف لكل منهما في الجولة الرابعة، وقبله تلقى 3 هزائم متتالية على يد فريق ليفربول الإنجليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وبورتو، وبالطبع لم يتمكن من تخطي المجموعة لأنه لم يجمع في المجمل سوى 4 نقاط من انتصار يتيم على أتلتيكو مدريد بهدف دون مقابل في الجولة الخامسة، وتعادل وحيد كان مع بورتو، وتلقى 4 هزائم، والأخيرة كانت على يد ليفربول في الجولة الأخيرة.
على الجانب الآخر أحدث البريطاني جراهام بوتر المدير الفني للزرق طفرة كبيرة على نتائج الزرق في المجموعة منذ أن تولى المسئولية الفنية لدرجة أنه استطاع أن يقوده لتصدرها بـ7 نقاط حصدها من انتصارين على الروسونيري، وتعادل واحد إيجابي مع ريد بول سالسبورج بهدف لمثله في الجولة الثانية على ملعبه بعد أن كانوا تحت قيادة فنية من الألماني توماس توخيل يقبعون في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط بعد الهزيمة المفاجئة على يد دينامو زغرب بهدف نظيف في الجولة الأولى.
لم يخسر الشيطان في السابق أمام المتقاعدون حيث سبق أن التقيا في موسم 1999 – 2000 أيضا في دور المجموعات تحديدا في الدور الأول ( المجموعة الثامنة ) لأن في هذه البطولة كان دور المجموعات على دورين، دور أول يتكون من 32 ناديا مقسما على 8 مجموعات، ودور ثان يتألف من 16 ناديا موزعا على 4 مجموعات.
وتعادلا في الجولتين الأولى، والخامسة سلبيا، وإيجابيا بهدف لمثله على الترتيب.
وفي هذه البطولة لم يتمكن ميلان من تجاوز المجموعة إذ تذيل المجموعة برصيد 6 نقاط جمعها من انتصار يتيم على فريق جالطة سراي التركي بنتيجة 2 – 1 في الجولة الثانية، و3 تعادلات حيث تعادل أيضا إيجابيا مع فريق هيرتا برلين الألماني بهدف لكل منهما في الجولة الثالثة، وهزيمتين على يد كل من هيرتا برلين، وجالطة سراي.
على الجانب الآخر فخر لندن فقد احتل مقدمة المجموعة بـ11 نقطة حصدها من 3 انتصارات منها انتصاران على جالطة سراي، وانتصار وحيد على هيرتا برلين، وتعادلين مع الروسونيري، وهزيمة وحيدة على يد هيرتا برلين بنتيجة 1 – 2 في الجولة الثانية.
وفي الدور الثاني وقع المجموعة الرابعة، واستطاع أيضا أن يتخطاها بعد أن جمع 10 نقاط من 3 انتصارات بواقع انتصارين على فينورد روتردام الهولندي، وانتصار وحيد على فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وتعادل دون أهداف مع فريق لاتسيو الإيطالي في الجولة الثانية، وهزيمتين على يد كل من مارسيليا، ولاتسيو.
وتوقفت مسيرة الزرق عند دور الثمانية أمام عقبة فريق برشلونة الإسباني.ماأأ أ
إذا كان الشيطان يهدده شبح الإقصاء من دور المجموعات للموسم الثاني على التوالي، فإن تشيلسي قد اعتاد على تجاوز دور المجموعات من بعد موسم 2012 – 2013، وهو آخر موسم فشل فيه في تجاوز دور المجموعات.