قبل مواجهة رينجرز.. هل يستسلم يورجن كلوب لـ«اللعنة السابعة»؟

يواجه الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، لعنة تلازمه في مسيرته التدريبية تُسمى "لعنة السنة السابعة"، وسط شائعات باقتراب إقالته من منصبه خلال الفترة المقبلة.

اللعنة أصابت فريق ليفربول في السنة السابعة لـ"كلوب"، مثلما حدث مع ناديي ماينز وبروسيا دورتموند الألمانيين، حيث يعاني الريدز من تراجع النتائج منذ انطلاق الموسم الحالي 2022-2023، في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، آخرها الهزيمة أمام أرسنال بنتيجة 2-3.

ويستعد ليفربول لمواجهة نظيره جلاسكو رينجرز الإسكتلندي، في تمام التاسعة مساءً، على ملعب "إيبروكس ستاديوم"، ضمن منافسات إياب الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج"، وسط مخاوف من الوقوع في فخ الهزيمة أو التعادل.

لعنة يورجن كلوب السابعة مع الأندية

وبهذا الصدد، نرصد لكم "لعنة السنة السابعة" لـ"يورجن كلوب" مع الأندية التي تولى تدريبها، وذلك على النحو التالي: 

1- ماينز الألمانى

تولى يورجن كلوب مسئولية تدريب فريق ماينز الألماني، في يناير 2001، وكان الفريق يلعب في دوري الدرجة الثانية، وبدأ معهم في تحقيق نتائج جيدة بشكل مستمر.

وفي موسم 2003-2004، أي بعد مرور موسمين ونصف الموسم تقريبًا، نجح كلوب في قيادة ماينز نحو تحقيق الكثير من الانتصارات، والتواجد في المركز الثالث بالدرجة الثانية، ليصعد الفريق إلى دوري الأضواء –الدوري الألماني الممتاز- حتى عام 2007.

ولكن في عام 2008، وهي السنة السابعة التدريبية لـ"كلوب"، تراجعت نتائج الفريق وهبط إلى دوري الدرجة الثانية مجددًا، وفشل المدرب الألماني في النهوض بأداء الفريق ليرحل عن منصبه.

2- بروسيا دورتموند الألمانى

بعد رحيله عن ماينز، انتقل كلوب إلى تدريب فريق بروسيا دورتموند في يوليو 2008، ليُعيد سيطرته من جديد في الدوري الألماني.

وبعد موسمين أيضًا، نجح كلوب في بناء فريق قوي من الصعب هزيمته، وقاد بروسيا دورتموند لإنهاء الموسمين في الترتيب السادس ثم الخامس.

ولم يكتفِ كلوب بهذا الترتيب الذي لا يُرضي غروره، بل دخل في تحدٍ آخر وقاد بروسيا دورتموند نحو التتويج بلقب الدوري الألماني مرتين في عامي 2011 و2012.

وفي العامين التاليين 2013 و2014، أنهى دورتموند موسم الدوري الإنجليزي في المركز الثاني، وسط تألق كبير من الفريق الذي بات يُشكل تهديدًا قويًا للخصوم.

ولكن على عكس التوقعات، في موسم 2014-2015، تراجعت نتائج دورتموند في السنة السابعة التدريبية لـ"كلوب"، ليقترب من مراكز الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وينتهي الأمر أيضًا برحيل المدرب الألماني.

3- ليفربول الإنجليزى

قرر يورجن كلوب الانتقال إلى الدوري الإنجليزي، وتولي مسئولية تدريب فريق ليفربول في عام 2015.

وكعادته بعد موسمين بدأت تظهر النتائج المبهرة، بعدما قاد فريق ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2018، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد، وهي المباراة التي شهدت إصابة نجمنا المصري محمد صلاح الشهير بعد تصادمه العنيف مع سيرجيو راموس.

وفي عام 2019، نجح فريق ليفربول في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج"، للمرة السادسة في تاريخه.

وواصل كلوب غروره وتوهجه مع ليفربول، حيث قاد الريدز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، للمرة الأولى بعد غياب 30 عامًا، وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

وفي عام 2021، لم يحقق ليفربول أي إنجاز يُذكر، وهو الأمر الذي لم ينل استحسان كلوب، ليعود بقوة في عام 2022، ويفوز بلقبي كأس الرابطة الإنجليزية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد مجددًا، والتتويج بلقب الدرع الخيرية على حساب مانشستر سيتي.

وها هو الأمر يتكرر مرة أخرى، في بداية الموسم الحالي 2022-2023، عادت لعنة السنة السابعة التدريبية تُطارد "كلوب"، ليقترب من الإقالة من منصبه.

وخاض فريق ليفربول 8 مباريات في الدوري الإنجليزي حتى الآن، جمع خلالها 10 نقاط فقط، بعد تحقيق انتصارين، ومثلهما هزيمتين، بينما تعادل 4 مرات، ليتواجد في المركز العاشر في جدول ترتيب البريميرليج.

على الصعيد الأوروبي، خاض ليفربول ثلاث مباريات في دور المجموعات بدوري الأبطال، حقق خلالها انتصارين أمام كل من أياكس أمستردام الهولندي وجلاسكو رينجرز الإسكتلندي، وهزيمة كانت أمام نابولي الإيطالي.