كريم السادات: توالى قرارات العفو يبعث برسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة
ثمن النائب كريم طلعت السادات، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إعلان لجنة العفو الرئاسي عن بدء تنسيق إجراءات خروج ٧٠ شخصًا من المحبوسين احتياطيًا، والتي تعد أكبر دفعة منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إعادة تفعيل عمل اللجنة فى حفل إفطار الأسرة المصرية.
وقال السادات، فى بيان له اليوم، إن توالي قرارات العفو الرئاسي تبعث برسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة فى احترام الحقوق والحريات وصونها، بما يتوافق مع المواثيق والمعاهدات الدولية، مشيرًا إلي أن خروج دفعات جديد من المحبوسين احتياطيًا يُدخل السرور على كثير من الأسر المصرية ويُطمئن الشارع بوجود قيادة حكيمة تحترم الرأي والرأي الأخر.
وأكد عضو مجلس النواب، أن جهود عمل لجنة العفو الرئاسي تؤكد ما تشهده الحالة السياسية فى مصر من انفتاح بين كل القوى السياسية المشاركة على الساحة، إضافة إلي أنها تتماشي مع دعوة الدولة لإجراء حوار وطني وتؤكد جدواه فى وجود وخلق مساحات مشترك بين الجميع.
وثمن كريم طلعت السادات الدور المجتمعي الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي من خلال دمج المفرج عنهم مرة أخري فى المجتمع، وإعادتهم إلي مهام أعمالهم ووظائفهم السابقة، واستكمال دراستهم أو إلغاء المنع من السفر، موجهًا خالص الشكر والتقدير للجنة على الجهود المضنية التي تبذلها لإعاة دمجهم.
وكانت أعلنت لجنة العفو الرئاسي عن بدء تنسيق إجراءات خروج ٧٠ شخصًا من المحبوسين احتياطيًا، مؤكدة أنها تعد أكبر دفعة منذ بدء إعادة تفعيل لجنة العفو.
وكان النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، قد أعلن عن بدء تنسيق إجراءات خروج 70 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا.
وأكد عضو لجنة العفو الرئاسي أن هذه الدفعة من الإفراجات الرئاسية تعد أكبر دفعة منذ بدء إعادة تفعيل لجنة العفو.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت لجنة العفو عن قائمة للعفو عن ٣٩ شخصًا من المحبوسين احتياطيًا، وذلك بعد استيفاء إجراءات خروجهم، وتأتي هذه القرارات استجابة لمطالب القوى السياسية المشاركة في جلسات الحوار الوطني بالإفراج عن كل المحبوسين احتياطيًا في قضايا تتعلق بإبداء الرأى.