أبناء مصر: قادرون على كسب معركة التنمية تحت قيادة الرئيس السيسي
قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، إن مصر الآن وفي ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة، ما زالت قادرة وبقوة على كسب معركة التنمية والتطوير غير المسبوقة في عهد الرئيس السيسي، من خلال استلهام العزيمة والإرادة والخطط والرؤى والأسباب التي اخذنا بها حرب أكتوبر، وما زالت تعد الوتيرة الأساسية للاستمرار نحو كل ما هو متقدم ومتطور، مشيرا إلى أن الانتقال للجمهورية الجديدة ما زال يحتاج إلى تضافر كافة الجهود من أجل مواجهة التحديات والعقبات التي تقف حائل تحقيق هذا الانتقال بوتيرة سريعة.
وأكد بركات، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن التخطيط السليم ووضع السياسات والرؤى والسيناريوهات المختلفة لاستمرار التنمية والتطوير في ظل الأزمات والظروف العالمية غير المسبوقة سيعبر بنا بنجاح للجمهورية الجديدة بحياة مختلفة، قائمة على الارتقاء بجودة معيشة المواطن وتحسين مستوى متطلباته، بما يسمح له بالشعور بثمار الإصلاح الاقتصادي الذي تحقق على مدار السنوات الأخيرة الماضية.
وألمح بركات إلى أنه على الجميع أن يدرك أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي والحكومة المصرية تعمل في ظل تحديات وظروف صعبة جعلت دول العالم العظمى نفسها تعاني طاقيا وغذائيا واجتماعيا وسياسيا.
وطالب بركات، الشعب المصري بالصبر ودعم الرئيس السيسي والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، في ظل الهجمات التي تتعرض لها الدولة المصرية من قبل مرتزقة ومأجورين لا قيمة لهم.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني أمس الإثنين، تاسع وعاشر اجتماعاته، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لاستعراض ما تم من إجراءات في لقاء مقرري المحاور الرئيسية واللجان الفرعية والمقررين المساعدين، وكذلك لاستعراض مقترحاتهم في خطط العمل وجداول الأعمال خلال الفترة القادمة.
وفي الاجتماع الأول، بدأ باستعراض رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني نتيجة اجتماعات مقرري العموم واللجان الفرعية والمقررين المساعدين مع الأمانة الفنية على مدار الأسبوع الماضي، استكمالًا للقاءات التحضيرية للبدء الفعلي للجلسات النقاشية بالحوار الوطني.
واستقر مجلس أمناء الحوار الوطني خلال الاجتماع، على الانعقاد الدائم للمجلس، وكذلك الخطوات المُقبلة للحوار، مع تحديد يوم السبت القادم كآخر موعد لتلقى المقترحات بالقضايا وأسماء المشاركين بجلسات الحوار من جميع الجهات، بمن فيهم مجلس الأمناء والمقررون والمقررون المساعدون حتى يتسنى بدء جلسات الحوار