نيافة الأنبا باسيليوس يمنح الدرجة الإيبودياكونية للشماس ملاك فوزي بكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان
ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس صلاة القداس الإلهي، احتفالًا بمنح الدرجة الإيبودياكونية للشماس ملاك فوزي، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان.
وشارك في الصلاة القمص بطرس يعقوب، والأب فيلوباتير جاد، راعيا الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة. وأعطى نيافة المطران كلمة العظة بعنوان "التوبة وعدم الإدانة".
وصدرت رسالة الفيديو للبابا فرنسيس لنيته للصلاة لشهر أكتوبر ٢٠٢٢ التي يتم بثها شهرياً من خلال شبكة الصلاة العالمية للبابا والتي يدعو قداسة البابا فيها هذا الشهر للصلاة من أجل كنيسة مفتوحة للجميع.
وقال البابا فرنسيس ماذا يعني "السينودس"؟ إنه يعني السير معًا؛ هذا ما تعنيه كلمة سينودس باللغة اليونانية "السير معًا" والسير في الاتجاه عينه، وهذا ما يتوقعه الله من كنيسة الألفية الثالثة. أن تستعيد الوعي بكونها شعب يسير وعليه أن يقوم بذلك معًا. والكنيسة التي تتمتّع بهذا الأسلوب السينودس هي كنيسة إصغاء تعرف أن الإصغاء هو أكثر من مجرّد الاستماع.
وتابع الأب الأقدس يقول إنه أن نصغي لبعضنا البعض بشكل متبادل في تنوعنا وأن نفتح الباب لمن هو خارج الكنيسة. لا يتعلق الأمر بجمع الآراء ولا بإنشاء برلمان. لا، السينودس ليس استفتاء، وإنما هو الإصغاء للرائد الذي هو الروح القدس وبالتالي إنه الصلاة، لأنه بدون الصلاة لن يكون هناك سينودس. لنغتنم إذًا هذه الفرصة لكي نكون كنيسة قرب، لأن أسلوب الله هو القرب. ولنشكر شعب الله بأسره الذي بإصغائه المتنبّه يقوم بمسيرة سينودسيّة.
وختم البابا فرنسيس رسالة الفيديو لنيته للصلاة لشهر تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٢ بالقول لنصلِّ لكي تحيا الكنيسة، الأمينة للإنجيل والشُجاعة في إعلانه، السينودسية أكثر فأكثر وتكون مكانًا للتضامن والأخوَّة والاستقبال.