الموسيقى وتجديد طاقة الإنسان وقراءات قصصية بالمجلس الأعلى للثقافة.. الليلة
"الموسيقي وتجديد طاقة الإنسان"، عنوان الأمسية الثقافية التي ستعقد في تمام الثالثة من عصر اليوم الإثنين بقاعة المجلس الأعلي للثقافة، التي تنظمها لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الإبتكاري بالمجلس.
ويدير الندوة كل من: دكتور محمود أبوالنصر، مقرر اللجنة- وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتورة رشا طموم، مقرر لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه- أستاذ بقسم النظريات والتأليف بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان.
ويشارك في ندوة "الموسيقي وتجديد طاقة الإنسان"، كل من: الدكتور خليل، فاضل استشارى الطب النفسي، والدكتورة إيناس جلال الدين، مدير عام البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية- عضو لجنة تنمية الثقافة العلمية، والدكتورة مروة يوسف الصياد، مدرس بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان.
ــ قراءات قصصية بالمجلس الأعلي للثقافة
في سياق متصل، يليها في السادسة مساء اليوم أيضا، أمسية ثقافية بعنوان “قراءات قصصية”، وذلك في إطار فعاليات القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية، وبمشاركة من وزارة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وتعقد الأمسية بقاعة المجلس الأعلي للثقافة بساحة الأوبرا بالجزيرة، ويشارك في الأمسية، التي تديرها وتقدمها الكاتبة الروائية سلوي بكر، كل من الكتاب: هند أبوالشعر، من الأردن، ومن مصر الكتاب: اعتدال عثمان، محمد رفيع، ضحي عاصي، جمال مقار، عزة بدر، أحمد خالد داود، منير عتيبة، مني رجب، عبدالرحيم كمال، ومني الشيمي.
كما تبث الأمسية التي تنظمها لجنة السرد الروائي والقصصي بالمجلس، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، علي الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بالفيس بوك أونلاين.
ــ مناقشة وتوقيع رواية “حقل ألغام” بمكتبة البلد
وفي السابعة مساء اليوم أيضا، تنظم مكتبة البلد بمقرها الكائن أمام الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، حفل توقيع ومناقشة رواية “حقل ألغام”، والصادرة عن دار مصر المحروسة للنشر والتوزيع، للكاتب خالد منصور، ويناقش الرواية الناقد دكتور نبيل القط.
و"خالد منصور"، كاتب مصري عمل مراسلا صحفيا في جنوب إفريقيا والولايات المتحدة عشر سنوات. قبل أن يعمل متحدثا باسم الأمم المتحدة في عدة بلدان في أنحاء العالم، وهو متفرغ منذ 2015 للكتابة والتدريس، له خمسة كتب كان آخرها رواية "حقل ألغام" وكتاب "من طالبان إلى طالبان" عن مشاهداته في أفغانستان.
وبحسب الناشر عن رواية الكاتب خالد منصور فإن أحداثها تدور حول عودة “خليل المراكبي” إلى القاهرة من نيويورك بعد غيابٍ طويل ليحاول اكتشاف كيف مات صديقُه العزيزُ في ظروفٍ غامضة، بعد اتِّهامه بقتل مدير أهمِّ مؤسَّسةِ أبحاثٍ في البلاد. لم يتوقَّع خليل أن تقضي الرِّحلةُ خطوةً بعد الأخرى على ما تبقَّى من أوهامٍ بشأن عمله وزواجه وصداقاته وعلاقاته العاطفيَّة، أو أن تفتح أمامه احتمالاتٍ كثيرةً لم يَكُن يعرف بوجودها.
تسحب الرواية القارئ إلى عوالم القاهرة كمدينةٍ مُغريَةٍ، مُتعِبة، قاسية مُحمَّلة بالوعود والتهديدات، بالأحلام والكوابيس، حيث يقبض الماضي بيدَيْن مُرتجِفَتَيْن على عُنُقِ حاضِرٍ يحاول التَّملُّص والنجاة دون أن يعرف طريقه. فهل ينجو خليل ويتمكَّن من عبور حقل ألغام تنفجر في وجهه لغمٍ تلوَ الآخر؟ وهل سيتمكَّن بمساعدة الحُبِّ والصَّداقة من ترويض شياطين لَطالَما لاحَقَته أو التَّعايُش معها؟"