دار الكتب تحتفل بذكرى ميلاد الموسيقار بليغ حمدى (صور)
أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين موسى، ندوة بمناسبة ذكرى ميلاد الموسيقار بليغ حمدى، أدارها الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية، وتحدث فيها كل من د. إيناس جلال الدين الناقدة الموسيقية د. نيفين عبدالنبى أستاذ الموسيقى العربية بكلية التربية الموسيقية، د.عفاف طلبة أستاذ البيانو بمعهد الكونسرفتوار.
ولد بليغ حمدى في حي شبرا بالقاهرة في 7 أكتوبر 1931، وكان والده يعمل أستاذاً في جامعة فؤاد الأول.
وأتقن العزف على العود وهو في التاسعة من العمر. التحق بمدرسة شبرا الثانوية، في الوقت الذي كان يدرس فيه أصول الموسيقى في مدرسة عبد الحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، ثم تتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريري وتعرف من خلاله على الموشحات العربية. التحق بليغ بكلية الحقوق، وفي نفس الوقت التحق بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول للموسيقي. ويعد بليغ حمدي من المواهب العبقرية في مجال التلحين حيث لحن لكبار المطربين والمطربات في الوطن العربي وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم.
تراوح نتاجات بليغ حمدي اللحنية ما بين الشعبية الرومانسية والوطنية الحماسية، لكننا يمكننا اعتبار الإسهام الأساسي الذي قدمه بليغ في الموسيقى هو إيصال الموسيقى والإيقاعات الشعبية المصرية بطريقة تتناسب مع أصوات المغنين الكبار أمثال أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وردة وشادية، وغيرهم كما اشتهر بليغ بسهولة وبساطة ألحانه، الأمر الذي يجعل أي متذوق للموسيقى قادر على التفرقة بين موسيقاه وأي موسيقى أخرى يستمع إليها.
قام بليغ بتلحين جميع الألوان الغنائية من رومانسية أو شعبية أو وطنية أو القصائد أو حتى ابتهالات دينية مثل مجموعة ألحانه للشيخ (سيد النقشبندي) وأشهرها (مولاي) بل وحتى أغاني الأطفال مثل أغنية (انا عندي بغبغان) وأغاني أخرى في مسلسل أوراق الورد للفنانة وردة.
في صيف عام 2019، قدمت قناة الجزيرة الوثائقية سلسلة حكاية أغنية، والتي حوت عددًا من الأغاني الناجحة، أو المؤثرة، وكان من ضمنها أربع أغانٍ من تلحين بليغ حمدي، ألا وهي: «مولاي إني ببابك»، و«بودعك»، و«عدوية»، و«قولوا لعين الشمس».