أستاذ المكافحة الحيوية: طفرة زراعية غير مسبوقة يشهدها صعيد مصر
أكد الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق ومستشار الزراعات الحيوية والعضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن القيادة السياسية تحرص على زيادة الرقعة الزراعية بالتوسع الأفقي والرأسي في الأراضي الزراعية والتوسع في المشروعات الإنتاجية سواء الزراعية أو الحيوانية بهدف سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وتقليل الاستيراد من الخارج في ظل تراجع الرقعة الزراعية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
وقال الخبير الزراعي إن من أولوياتها هو إقامة القرية البحثية على أرض توشكى والتي تعتبر من أهم المراكز البحثية والتدريبية العملاقة في مصر والشرق الأوسط حيث تقوم بتخريج كوادر علمية وعملية مؤهلة للتعامل مع أساليب التكنولوجيا الحديثة في قطاع الزراعة خاصة أساليب الري الحديث ومنها الري المحوري والرش والتنقيط وتطبيق نظام الزراعة الهيدروبونيك والأكوابونك والأيروبونك بهدف ترشيد استهلاك المياه في الزراعة وتعظيم الاستفادة القصوى من وحدتي المياه والأرض على أن نبدأ من حيث انتهى الآخرين.
وأشار إلى أنه ليس هذا فقط بل تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة بداية من مشروع المليون ونصف المليون فدان وصولاً إلى المشروع العملاق الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان.
جاءت تكليفات القيادة السياسية إلى إعادة إحياء مشروع الخير والنماء مشروع توشكى الذي توقف منذ أكثر من عشرون عامًا ليشهد صعيد مصر أزهى عصوره.
وأضاف يوسف أن مشروع توشكى يعتبر أحد أهم المشروعات القومية الزراعية العملاقة والذي يضيف للرقعة الزراعية ما يقرب من 540 ألف فدان زراعي حيث تم زراعة 200 ألف فدان بمحاصيل مختلفة حتى الآن، أن المشروع يقع في منطقة مفيض توشكى في مصر والذي يهدف إلى خلق دلتا جديدة جنوب الصحراء الغربية موازية للنيل.