مدير القومى للترجمة تشارك فى حفل توزيع جائزة الملك عبدالله للترجمة بجامعة القاهرة
تشارك الدكتورة كرمة سامى، مدير المركز القومى للترجمة في احتفالية توزيع جائزة الملك عبدالله للترجمة بجامعة القاهرة الخميس المقبل.
صدرت موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بإنشاء جائزة عالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها باسم "جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة" في التاسع من شوال لعام 1427هـ الموافق 31 أكتوبر، 2006م ومقرها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، وهي جائزة تقديرية عالمية تمنح كل عامين للأعمال المتميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة.
جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة هي جائزة تقديرية عالمية تمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتسعى إلى أن تكون داعماً رئيسياً في الاهتمام بالترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى ومن اللغات الأخرى إلى العربية، وأن تساهم في تجسير التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية وأبناء الثقافات والشعوب الأخرى، و بما يعكس رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وعُقدت دوراتها السابقة في عدد من عواصم العالم، مثل بكين، طليطلة، ساو باولو، وجنيف، وقد شاركت في دورتها الأولى عام 2006 نحو 30 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها حتى دورتها الثامنة إلى 1132، مترجمة إلى أكثر من 39 لغة.
وتبلغ قيمة مكافأة الجائزة 750 ألف ريال سعودي ما يعادل 200 ألف دولار أمريكي تمنح للفائزين عن كل مجال ما عدا جائزة الترجمة لجهود الأفراد التي تبلغ قيمتها 500 ألف ريال سعودي ما يعادل 133 ألف دولار، والجائزة تنطلق من رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين حضارات العالم وثقافاته.