البنك الدولي يعقد ملتقى «حماية رأس المال البشري في خضم أزمة غذاء عالمية»
تعقد مجموعة البنك الدولي يوم 15 أكتوبر، ملتقى رأس المال البشري بعنوان «حماية رأس المال البشري في خضم أزمة غذاء عالمية»، على هامش الاجتماعات السنوية 202 بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأضاف البنك الدولي عبر موقعه الإلكتروني، أن العالم بات في خضم ارتفاع في أسعار المواد الغذائية يلحق أشدّ الضرر بالفقراء، لكن حالة الجوع المزمن والحاد كانت، حتى قبل تفشي جائحة كورونا، آخذة في الارتفاع نتيجة لعدة عوامل، منها الصراعات وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتغيّر المناخ.
وأدت فترات تعطل الإمدادات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا إلى زيادة الضغوط السعرية، مع احتمال أن تظل التكاليف مرتفعة في المستقبل المنظور، مما يدفع الملايين من الناس إلى الانزلاق إلى حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع ما لذلك من تداعيات باهظة التكلفة على رأس المال البشري.
ويناقش اللقاء تدابير الحماية الاجتماعية الموجهة التي يمكن اتخاذها للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار الغذاء وغيرها من الزيادات السعرية على الأسر الفقيرة، وفي الوقت نفسه معالجة الاختناقات في سلاسل توريد المواد الغذائية والأسمدة والقيود التجارية، كما يناقش كيفية أن يمكن للحكومات ومؤسسات الأعمال الخاصة والشركاء العمل على ضمان توفير أنظمة غذائية أكثر استدامة وذات قيمة غذائية أكبر في مواجهة تزايد المخاطر المناخية والاقتصادية والصراعات.
كما ستلقي هذه الفعالية الضوء على النقاط والرسائل الرئيسية المستخلصة من الملتقى الوزاري المغلق لتنمية رأس المال البشري مع التركيز على كيفية استثمار البلدان في الحماية الاجتماعية، وإدماج رأس المال البشري في الأنشطة المنتجة، والسياسات المراعية للتغذية، ليس فقط لتفادي عودة التقدم المحرز على صعيد رأس المال البشري إلى الوراء، ولكن أيضاً لتدعيم هذه النواتج بالغة الأهمية من أجل تحقيق النمو والإنتاجية على المدى الطويل.