كل شىء عن دور المؤتمر الاقتصادى في حماية اقتصاد مصر من المتغيرات العالمية
تحدث الدكتور ممدوح مصطفى، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، عن دور المؤتمر الاقتصادي في حماية الاقتصاد المصري من المتغيرات العالمية، لافتًا إلى أن هناك فارق بين المؤتمر الاقتصادي وبين جلسات الحوار الوطني.
وأضاف مصطفى، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أن هذا المؤتمر هو لقاء بين خبراء، حيث أننا نتعرض لأزمة اقتصادية طاحنة يعاني منها العالم كله، ومن المهم التعامل معها ومع أطر آنية لعلاج المشكلة، بينما الحوار الوطني هو الحديث عن توافقات وآليات قادمة، وبالتالي هو ملف سياسي يحمل أبعاد استراتيجية.
تكامل بين الأبعاد الآنية والأبعاد الاستراتيجية المستقبلية
وأوضح وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن هناك تكامل بين الأبعاد الآنية والأبعاد الاستراتيجية المستقبلية، أما جدول أعمال المؤتمر فهو يتعلق بقضايا تهم المواطن وتستهدفه، حيث يتناول اليوم الأول الأزمة الاقتصادية والمالية وكيفية التعامل معها.
وتابع وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: ويأتي اليوم الثاني للحديث عن القطاع الخاص من خلال شراكات دولية وقروض ميسرة على مستوى الاقتصاد الكلي، أما اليوم الثالث فيتناول قطاعات البترول والطاقة والكهرباء والزراعة والصناعة.
وأردف: "إذا ما تم إدارة هذه الجلسات سنكون أمام فرصة مناسبة للوصول إلى ملخص سياسات يحلل الموقف تحليلًا دقيقًا ويقدم بدائل ويقارن بينها ليصل إلى مقترحات تترجم في قرارات تفيد المواطن، الذي يعتبر قلب الإصلاح".