دراسة: كورونا يغير شخصيات البشر ويزيد التوتر للأصغر سناً
كشف بحث نُشر في "الجارديان" البريطانية أن الأشخاص الأصغر سنًا أكثر عُرضة للتوتر وأقل ثقة بأنفسهم بسبب تأثير جائحة كورونا على العالم.
وعلق الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين الشمس على تلك الدراسة قائلًا إنه يتفق مع تلك الدراسة، لكن الأطفال هم أكثر الأشخاص قدرة على التكيف مع أي ظروف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على فضائية "DMC" السبت: "من رحمة ربنا إن الأطفال هم أكثر ناس قادرين على التكيف مع أي ظروف، بالرغم من أنهم أصابهم التوتر الشديد، وفي بعض الأحيان يصل إلى الاكتئاب بسبب العزلة، إلا أنهم أكثر قدرة على العودة للحياة الطبيعية".
هشام رامي: يجب خلق بيئة مناسبة للأطفال من أجل الاتصال المباشر مع الناس
وأضاف رامي: "لازم نبطل حديث عن مخاطر فيروس كورونا ونبدأ حياة جديدة، ونعود لرتم الحياة السابق عن كورونا". وأشار إلى أنه من الضروري جدًا تشجيع الأطفال على التواجد مع أطفال آخرين، متابعًا: "الطفل كائن اجتماعي بطبعه وكل ما يكون مع أطفال مثله ينسى أي متاعب".
ونوه بضرورة خلق البيئة المناسبة للأطفال والمراهقين، والتحدث معهم على أهمية الابتعاد عن التابلت ووسائل التواصل والاهتمام بالاتصال المباشر مع الناس.