«الزراعة» تكشف خطتها للتوسع فى زراعات محصول القطن

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث القطن، خطة الدولة للتوسع في زراعات محصول القطن ومميزات الأقطان الملونة مع حصول المزارع على هامش ربح في المنظومة الجديدة.

وأكد تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن القطن المصري متربع على عرش الأقطان العالمية؛ لما له من صفات مميزة وخصائص متفرد بها تمنحه الأفضلية على أقرانه من السلالات المختلفة، وأن مساحات الأقطان في مصر كانت تتخطى 1.8 مليون فدان وتنتج أكثر من 10 ملايين قنطار، ولكن بعد اتفاقية الجات تراجعت هذه المساحات حتى وصلت إلى 131 فدانا في عام 2015 لتنتج 750 ألف قنطار

وقال التقرير إنه بعد تحرير منظومة التجارة حدث الكثير من المشكلات المتعلقة بالقطن، كان أكثرها خطورة خلط الأصناف، الأمر الذي أدى إلى تدهور سمعة القطن عالميا من حيث الجودة والإنتاجية وبالتالي تدهورت المساحات.

وحول خطة الدولة للتوسع في زراعة القطن، أشار التقرير إلى أن الدولة عمدت إلى التوسع في المساحات المنزرعة من محصول القطن عن طريق عدة محاور، مشيرا إلى أن منظومة التسويق الجديدة تهدف إلى القضاء على الحلقات الوسيطة وربط الأقطان بالأسعار العالمية مع هامش ربح 20%، مع إضافة قيمة رتبة القطن المصري المتميز بكونه طويل التيلة وفائق الطول.

وأضاف التقرير أن من أهم مميزات منظومة تسويق القطن المصري الجديدة هو تقريب المسافات للمزارع، حيث يوجد 181 حلقة تسويقية على مستوى وجه بحري، وكذلك الربط بالأسعار العالمية وأنه في حالة اعتراض 3 مزارعين على الأسعار يتم إلغاء المزاد ويتحدد له موعد آخر.

وحول القطن الملون، أشار التقرير إلى القطن المصري الملون الذي يتم تربيته حاليا للوصول إلى أكثر التراكيب ثباتا، مشيرا إلى وجود 3 تراكيب وراثية يتراوح لونها بين الأبيض، والكريمي الغامق، واللون الأخضر بدرجاته، إضافة إلى وجود اللون الذهبي، مؤكدا أن القطن الملون يتميز بارتفاع صفات الجودة به مقارنة بالأقطان العالمية، حيث إنه تم إنتاجه من “أب مصر” المتميز بصفات الجودة.