محمود رشاد: «المتحدة» وفرت ميزانية ضخمة لسلسلة «أم الدنيا»
قال المخرج محمود رشاد، مخرج سلسلة أم الدنيا، إن سلسلة حلقات الفيلم الوثائقي "أم الدنيا" والذي يتضمن 15 حلقة من التشويق والحديث فيها بشكل مبسط جدًا عن التاريخ المصري القديم والطويل منذ بدايته حتى العصر الحديث من خلال منصة Watch It هدفت إلى سرد تاريخ مصر في شكل "حدوتة" سهلة وبسيطة وبعيدة عن الشق الأكاديمي.
وتابع رشاد في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قائلًا: "انا شغال على الفكرة منذ حوالي 3 سنوات مضت، إلا أنني لم أجد من يشجعني عليها ورفضها الكثير من المنتجين، إلا أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية شجعت الفكرة على الفور بمجرد عرضها عليهم، ووضعت الميزانية الخاصة بالمشروع، وبدأنا العمل عليه دون أي تردد".
وأضاف: "انا كنت كاتب 5 حلقات وبعد الشغل عليها وموافقة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وافقت على المشروع كتبنا 15 حلقة، وسيكون هناك جزء ثاني منها أيضًا، وأنجزنا المشروع في حوالي شهرين، كما أننا استعنا بمراجع تاريخي للحكايات وهي الاستاذة ياسمين الشاذلي، للتأكيد على المعلومات وتصحيحها إن كانت تحمل أخطاء، بجانب زيادة المعلومات التاريخية في المشروع".
وأكد أنه لم يتوقع نهائيًا التفاعل الذي حدث من الجمهور والناس عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر "أم الدنيا" التريند من عرض الحلقة الأولى له عبر منصة " Watch It"، متابعًا: "كنت متوقع إنه ينال إعجاب الناس بس ميتصدرش التريند من أول حلقة بهذه الطريقة واتبسطت جدًا حقيقي، خاصًة إن الناس الكبيرة قبل الشباب اهتموا واتفرجوا واستمتعوا بالمشروع واستفادوا منه".
وأشار إلى أن مشروع "أم الدنيا" عبارة عن مادة ترفيهية لها هدف وتأثير على الناس والمشاهدين، والموسم الأول من السلسلة عبارة عن مصر القديمة فقط وينتهي عند عصر كليوباترا، والموسم الثاني يخص مصر القبطية والإسلامية والتاريخ المعاصر.
وأكد أن اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية هو السبب لخروج المشروع للنور، وإيمانهم بالفكرة، بجانب رغبتهم في الحديث عن تاريخ مصر القديم، وعرضه على الجمهور بشكل بسيط لمعرفة تاريخهم والاهتمام به، بجانب عرضه عبر منصة إلكترونية رقمية متاحة للجميع هي فكرة جيدة جدًا.
واختتم قوله: " WATCH IT الرائدة في إنتاج وبث المحتوى الترفيهي العربي على الإنترنت، إطلاق السلسلة الوثائقية الدرامية "أم الدنيا"، الأولى من نوعها التي تسرد تاريخ الحضارات التي مرت بها الدولة المصرية.