عقد قمة غير رسمية لزعماء رابطة الدول المستقلة المنبثقة عن الاتحاد السوفيتي غدا
أعلن الكرملين، الخميس، عقد قمة غير رسمية لزعماء رابطة الدول المستقلة المنبثقة عن الاتحاد السوفيتي السابق في 7 أكتوبر في سان بطرسبورغ.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف الخميس، إن قرار مجموعة "أوبك+" لكبار منتجي النفط بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا يهدف إلى استقرار السوق، وتابع: أنه من خلال الموافقة على خفض الإنتاج، أكدت أوبك مصداقيتها كمنظمة مسؤولة عن استقرار السوق.
بايدن: نشعر بخيبة أمل من قرار «أوبك+» بخفض الإنتاج
وسبق وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن “يشعر بخيبة أمل من قرار أوبك + القصير النظر والقاضي بخفض إنتاجه النفطي بشكل كبير”.
وجاء في بيان وقعه مستشار الأمن القومي جايك سوليفان وكبير المستشارين الاقتصاديين بريان ديس، إن خفض الإنتاج سيضر بالدول التي تعاني أصلًا من ارتفاع الأسعار، بينما يتعامل الاقتصاد العالمي مع استمرار التأثير السلبي للهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقرار "أوبك+" الذي جاء رغم تأكيد تقارير بأن واشنطن مارست ضغوطا كبيرة على دول منتجة، يضع بايدن وحزبه الديموقراطي في مأزق من خلال فتح الباب لزيادات محتملة في أسعار الوقود قبل خمسة أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفي التي يأمل الجمهوريون أن تمنحهم الغالبية في الكونغرس.
وتابع البيان أن “بايدن” سيأمر بخفض احتياطي النفط الأميركي الاستراتيجي، ومن المقرر طرح 10 ملايين برميل في السوق خلال الشهر المقبل في محاولة للحد من ارتفاع الأسعار.
وأضاف البيان، أن الاحتياطيات تنفد بسرعة بعد عمليات السحب القياسية التي أمرت بها الإدارة بدءًا من مارس المقبل، والاحتياطيات الآن عند أدنى مستوى لها منذ يوليو 1984 وليس من الواضح متى تخطط الإدارة لإعادة تعبئتها.
وأضاف أن عمليات السحب المقبلة تستمر بحسب الاقتضاء لحماية المستهلكين الأميركيين وتعزيز أمن الطاقة، ووجه (بايدن) وزيرة الطاقة لبحث أي إجراءات مسؤولة إضافية لمواصلة زيادة الإنتاج المحلي في المدى القريب".
إضافة إلى ذلك "ستتشاور إدارة بايدن مع الكونغرس حول أدوات وآليات إضافية لتقليص تحكم أوبك في أسعار الطاقة".