«المستشفى بقت مجزرة».. ممرضة تروى تفاصيل جديدة عن حرب أكتوبر المجيدة

عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا مصورًا لممرضة في مستشفى السويس العام والتي تروي فيه تفاصيل عن حرب أكتوبر المجيدة.

وقالت سيدة حسن الكمشوشي، ممرضة في مستشفى السويس العام أثناء حرب أكتوبر، إن المصابين والحالات الحرجة خلال حرب أكتوبر عندما وصلوا للمثلث تمت إعادتهم، حتى يتم تجميع المتوفين الإسرائيليين أمام العدد الذي سيتم إرساله للعلاج في مصر.

ومن جانبه أوضح محمود دويدار نجل البطل الراحل حامد دويدار، إن والده ذكر له أثناء الحرب أنه لولا وجود الممرضات في وقت الحرب لكان في تعداد الموتى، وخاصة في وقت بداية الحرب.

وأشارت سيدة إلى أن بداية دراستها للتمريض كانت من مدرسة منوف بالمنوفية، حيث تم تكليفها بالعمل في مستشفى السويس خاصة بعد نكسة 1967 لتستلم عملها قبل الحرب بعام.

وأوضحت أن العمل كان يجري بمعدل 15 يوم عمل ومثلها إجازة، ولكن تلقت جوابًا بعد يومين من الإجازة مكتوب فيه "احضري فورًا السويس حالًا"، ولكن لم يأت على فكرنا في هذا الوقت أن الحرب ستقوم، متابعة: "حجزت في 10 رمضان الموافق 6 أكتوبر، وإحنا ماشيين في الأتوبيس كان في طيور ملهاش أول ولا آخر في طريق مصر السويس، الجبال كلها مليانة طيور، أتاري في حرب والطيور هربت وهاجت".

وأكملت: "روحت لقيت المستشفى مجزرة، والدم مالي المستشفى، وكان في واحد عايز يتنقل له دم في الدور الثاني طلعتله وفجأة الضرب اشتغل عليا فوق كنت بميل دماغي الشظية تعدي بعيد عني".

وأوضحت أن هناك دبابات دخلت على المستشفى في يوم 24 أكتوبر الساعة الـ10 صباحًا، متابعة: "كان في جنود مصابين وإللى اتبتر دراعه، كانوا يصرخون ويقولوا نولونا الأسلحة بس متعرفش مسكها إزاي وهو مبتور، وضرب ودافع عن المستشفى ودمر أول دبابة أول ما طلعت".