مجموعة «أوبك» تقرر خفض إنتاج النفط بمقدار مليونيِّ برميل يوميًا
أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، بأن مجموعة «أوبك +»، قررت خفض إنتاج النفط بمقدار مليونيِّ برميل يوميًا، اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، في خطوة تستهدف دعم الأسعار التي شهدت في الربع الثالث أول خسارة فصلية منذ عامين.
وتعتبر التخفيضات الكبيرة التي أقرتها مجموعة «أوبك +»، الأكبر منذ عام 2020، وجاءت على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وغيرها من الدول المستهلكة لضخ المزيد من النفط في سوق يراها الغرب بأنه تعاني بالفعل من شح الإمدادات، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأشارت التقارير إلى أن خفض «أوبك +» سيؤدي إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارًا بعدما كانت 120 دولارًا قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي ورفع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع الدولار.
من جانبه، قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن أمريكا بحاجة إلى أن تكون أقل اعتمادًا على «أوبك +» والمنتجين الأجانب للنفط.
ضغوط البيت الأبيض على دول «أوبك»
وفي السياق، أفادت مصادر لشبكة «CNN» الأمريكية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قامت بحملة ضغط واسعة النطاق في محاولة أخيرة لثني الحلفاء في الشرق الأوسط عن خفض إنتاج النفط بشكل كبير.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أنه خلال الأيام العديدة الماضية، تم تجنيد كبار مسؤولي الطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية في إدارة بايدن، للضغط على نظرائهم الأجانب في دول الشرق الأوسط؛ للتصويت ضد خفض إنتاج النفط.
ووفقًا للمسودة التي أرسلها البيت الأبيض إلى وزارة الخزانة، الإثنين الماضي، والتي حصلت عليها شبكة «CNN» الأمريكية، فإنها وصفت احتمال خفض إنتاج النفط بأنه كارثة كاملة، محذرة من أنه يمكن اعتباره عملًا عدائيًا.