«الجيل» يهنئ الرئيس والشعب بنصر أكتوبر: مصر عصية على الكسر
هنأ ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، الشعب المصرى العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، بالعيد التاسع والأربعين لانتصار حرب أكتوبر الخالدة الذى انتصرنا فيها على العدو الإسرائيلي وحلفائه بعبور قواتنا الباسلة قناة السويس واجتياحها خط بارليف الحصين معلنة للدنيا كلها أن مصر عصية على الكسر وان جندها خير أجناد الأرض وأنها قادرة على تحويل الهزيمة إلى انتصار.
وأكد الشهابي، فى تهنئته للرئيس السيسى أن حرب اكتوبر هى أعظم حروب مصر على مر تاريخها الطويل وأن البطل فيها هو المقاتل المصرى الذى استوعب تكنولوجيا السلاح المعقد ومكث مجندا فى جيش مصر العظيم حوالى ثمان سنوات بعد أن أدى خدمته الإلزامية ولكنه أستمر فى الجيش مقاتلا جسورا حتى عبر القناة وأجتاح خط بارليف وهزم جيش الإحتلال الإسرائيلي الذين ملئوا الدنيا عن طريق إعلامهم الصهيونى العالمى بأنه جيش لا يقهر حتى قهره الجيش المصرى، وانتصر عليه وعلى السلاح الأمريكي.
وتابع: وشاهدنا في حرب اكتوبر بطولات عظيمة من جندى المشاة حامل الآر بي جي الذى يدمر عشرات الدبابات وشاهدنا فيها بطولات رجال الصاعقة والمظلات من الجنود والضباط ورأينا فيها بطولات سلاح الطيران والسلاح البحرى وكيف أوقف حائط الصواريخ طائرات العدو ومنعها من الاقتراب من الداخل المصرى.
وأشار ناجى الشهابى إلى أن حرب أكتوبر تجلت فيها الوحدة العربية فى أجمل صورها، حيث شارك فيها جيوش من الدول العربية بشكل رمزى فكانت وبحق ملحمة مصرية عربية خالدة ظهرت فيها وحدة الهدف والمصير الواحد وتجلت فيها إرادة الشعوب العربية ورغبتهم الشديدة فى تحرير الأرض المقدسة.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن حرب اكتوبر كانت عنوان على التخطيط السليم و تماسك الجبهة الداخلية وإيمان الشعب المصرى العميق بتحرير الأرض المقدسة وتوجيه كل الإمكانات والقدرات لصالح إزالة آثار العدوان تحت شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
وأضاف «الشهابى» ما أشبه الليلة بالبارحة فالتحديات التى واجهت مصر فى سبعينات القرن الماضى هى نفسها تقريبا التى تواجهها اليوم وتواجهها أيضا بتماسك الجبهة الداخلية وثقة المصريين بقائدهم وجيشهم العظيم ومؤسسات أمنهم القومى وإصرارهم الذى يستند إلى حقائق التاريخ بضرورة التغلب عليها.
وأكد رئيس حزب الجيل قدرة مصر "الدولة والشعب" على الصمود والانتصار وكتابة التاريخ من جديد بحول الله وقوته.