السلطات الإيطالية تطلب من البرازيل تسليم روبينيو بعد حكم التسع سنوات
طالبت وزارة العدل في إيطاليا، الثلاثاء، من نظيرتها في البرازيل تسليم البرازيلي روبينيو نجم السامبا السابق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن متحدثة باسم الوزارة قولها إنه تم تقديم الطلب في فبراير الماضي من خلال مكتب المدعي العام والآن تم إرساله رسميا إلى السلطات البرازيلية.
كان جناح ميلان السابق حكم عليه بالحبس لمدة تسعة أعوام في إيطاليا بتهمة اغتصاب سيدة في ملهى ليلي مع خمس رجال آخرين عام 2013.
وأنكر روبينيو، الذي فاز بكوبا أمريكا مع البرازيل عام 2007، هذه الاتهامات.
ولن يضطر روبينيو صاحب الـ 38 عامً على الأرجح لقضاء مدة العقوبة في إيطاليا، لأن البرازيل لا تسمح بتسليم مواطنيها لدول أخرى، وفقا للدستور.
ويمكن إلقاء القبض على روبينيو فقط إذا سافر خارج البرازيل، حيث ستصبح مذكرة التوقيف الدولية بحقه سارية المفعول.
في أكتوبر 2020 أراد روبينيو أن يعود للعب مع فريق سانتوس البرازيلي، ولكن تم انهاء التعاقد معه سريعا بسبب ضغوط الرعاة والجماهير عقب الحكم عليه، وبعد ذلك اعتزل اللعبة.
كواليس قضية الحكم على روبينيو
ووفقًا لصحيفة "كورييرى ديلو سبورت" الإيطالية، فإن روبينيو خسر الاستئناف الذى قدمه أمام القضاء الإيطالي، والذى أكد حكم الإدانة والعقاب على النجم البرازيلى وصديقه ريكاردو فالكو.
وكان روبينيو وصديقه ضمن مجموعة من ستة رجال متهمين بالمشاركة فى الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عاما فى ملهى ليلي بميلانو، رغم إصرار النجم البرازيلى على أن الأمر كله كان "بالتراضي" ، لكن عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية والرسائل المقدمة كدليل رأت رفض هذا الدفاع مرارًا وتكرارًا.
وأمرت المحكمة لاعب منتخب السامبا السابق ورفيقه بدفع تعويضات للسيدة موضوع الدعوى بشكل مشترك قدرها 60 ألف يورو، فيما منعت المحاكمة عن الأشخاص الأربعة الباقين.
واضطر روبينيو لفسخ عقده مع نادي سانتوس في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية ادانته.
وبدأ روبينيو مسيرته الكروية في سانتوس عام 2002 وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005، ثم لعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي من 2008 إلى 2010 وميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع جوانجو إيفرجراند وأتلتيكو مينيرو في إسبانيا وباشاك شهير التركي، وخاض روبينيو 100 مباراة مع منتخب بلاده سجل خلالها 28 هدفا.