كيف خدغ الجاني صديقة سلمى بهجت «فتاة الشرقية» لتنفيذ جريمته؟
أذاعت النيابة العامة عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مرافعة ممثل النيابة في قضية اتهام إسلام محمد، بقتل زميلته سلمى بهجت، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الشرقية»، والمحال فيها للمفتي للبت في إعدامه، والحكم بجلسة 3 نوفمبر المقبل.
وقال ممثل النيابة في مرافعته: «عندما وقعت حادثة فتاة المنصور وبدأ المتهم في التعاطف مع القاتل مصوراً نفسه مثله كضحية بدء في تهديد سلمي أن مصيرها سوف يكون مثل مصير نيرة أشرف إذا لم ترجع اليه وتقبل بزواجه فبدء الخوف يدب في قلب المجني عليها وقامت باصطحاب والدها معها عند الامتحان».
كما أن المجني عليها حصلت على التفوق وتقدير امتياز ليعم الفرح نفوس الجميع سوي هذا المتهم والذي كان يجلس ويفكر في كيف يرد اعتباره وخاصة انه كانت لدية حب الذات والتملك ووصل الأمر بالمتهم إلى التفكير في قتل المجني عليها بالطريقة التي ارتكبها بها حيث قام بالاتصال بصديقة المجني عليها وادعي أنه يريد أن يلتقى بها للصلح والاعتذار عما بدر منه من أي إساءة في حقها وبالفعل علم بالمكان والزمان وقام بالحصول علي رقم مالك الجريدة وقام بالاتصال به يعلمه برغبته في الالتحاق للتدريب داخل الجريدة وبالفعل حضر أمام العقار الكائن به مقر الجريدة وظل يحوم ذهاباً وإياباً في انتظار وصول المجني عليه.
وأضاف ممثل النيابة العامة في مرفعته أن المتهم أحضر سكينًا من إحدى محلات بيع الأدوات المنزلية بمنطقة القومية بالزقازيق وقام بالترصد للمجني عليها بمدخل العقار وعند وصولها قام بالنداء عليها وطعنها طعنة أدت إلى خوار قواها البدنية وسقطت على الأرض ليجلس فوقها ويقوم بطعنها طعنات عدة وصلت إلى ٣١ طعنة في البطن والجنب والرقبة والجزء العلوي.
كما أن المتهم تفاخر والتقط صورة للمجني عليها وقام برفع صورة تظهر آثار الدماء، وعندما حاول الأهالي الإمساك به قام بتهديدهم إلى أن وصل رجال الأمن وتم ضبطه واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة.