النيابة تطالب بإعدام المتهم بقتل «سلمى بهجت»: اتخذ من قضية نيرة مثالًا له
استمعت هيئة محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، إلى مرافعة النيابة العامة، حيث أوضح ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أن المتهم اتخذ من الإلحاد وإنكار الذات الإلهية مسلكًا له عن طريق الصحبة السيئة وقراءة الكتب التي تشجع على ذلك، واتخذ من قضية فتاة المنصورة مثالًا له لرد اعتباره.
وطالبت هيئة النيابة بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم، والذي ارتكب فعلته مع سبق الإصرار والترصد، حيث ترصد للمجني عليها واشتري سكينًا وقام بطعن المجني عليها 31 طعنة بأماكن متفرقة بالجسم.
وجاء تقرير مستشفى الأمراض العقلية والنفسية أن المتهم لم يوجد لديه الآن أو وقت ارتكاب الواقعة أي أعراض دالة تؤثر على الإدراك أو الاختيار وسلامة قدرته على التمييز والحكم الصائب على الأمور والقدرة على التمييز عن الخطأ والصواب، مما يجعله مدركًا ومسئولًا عن الاتهام المنسوب إليه.
كانت هيئة المحكمة قررت إحالة المتهم إسلام فتحي إلي مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية، للوقوف على مدى سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة.
جدير بالذكر أن النيابة العامة استمعت إلى شهادة والدي المجني عليها وخالها، والذين أكدوا أن المتهم وابنتهم كانا زميلين بذات الجامعة، وسبق أن تقدم لخطبتها فرُفِضَ وقتها لحين استكمال الدراسة، ثم لاحظت المجني عليها سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، فقطعت تواصلها معه، مما دفعه إلى التعرض إليها وتهديدها بالإيذاء والقتل وتتبعها في كل مكان.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إسلام محمد فتحي محمد، 22 سنة، إلى محكمة الجنايات على خلفية اتهامه بقتل سلمى بهجت محمد محمود عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططًا لقتلها تقصى فيه أوقات ترددها على العقار محل الواقعة، وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض "سكينًا"، وكمن مستترًا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصًا لها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها طعنًا قاصدًا إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.