نيافة الأنبا باسيليوس يسيم شمامسة جدد بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس صلاة القداس الإلهي، حيث قام بسيامة شمامسة جدد، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
وشارك في القداس الاحتفالي الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكنيسة، والأب أندراوس فرج، راعي كنيسة مار مرقس بسيدني، بأستراليا.
وأعطى الأب المطران كلمة العظة بعنوان "الرغبة والقرار والتنفيذ والدليل أعمالك". وعقب الكلمة الروحية، منح نيافته درجة المرتل لعدد سبعة عشر شماسًا، من أبناء الرعية.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات التذكارية الخاصة بالسيامة الشموسية للأبناء المحتفى بهم، من قبل راعي الإيبارشية.
هذا وترأس نيافة الأنبا كيرلس وليم، المطران الشرفي لإيبارشيّة أسيوط للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، حيث احتفلت إدارتا معهد التربية الدينية، ومعهد المشورة بأسيوط، بتخريج دفعتين جديدتين من حاملي شهادتي دبلوم التربية الدينية، ودبلوم المشورة من أبناء الإيبارشية، وذلك بكنيسة القديس بولس الرسول، بمبنى الخدمات الايبارشي، بمدينة أسيوط.
شارك في القداس والاحتفال الأب متاوس أديب، مدير معهد التربية الدينية، والأب يوساب مهني، مدير معهد المشورة، والأب أنجيلوس شحاتة، مدير مركز التعليم المسيحي بالإيبارشية.
وفي كلمته، هنأ الأب المطران الخريجين، داعيًا إياهم إلى الخدمة بها في الأنشطة الرسولية بكنائسهم، كما عبر عن امتنانه لإدارتي معهد التربية الدينية، ومعهد المشورة على مجهوداتهم في إعداد الطلاب، وتأهيلهم.
وشدد صاحب للنيافة لأبنائه الطلبة على أهمية حضور القداس الإلهي قبل البدء فى المحاضرات التكوينية الأسبوعية، حتى يحصلوا من خلال الصلاة، وتناول الأسرار المقدسة على الطاقة الروحية، التي تقودهم للنمو في الإيمان، والمثابرة على الدراسة.
وقام خريجو معهد المشورة، عقب القداس الإلهي برفقة إدارة المعهد، بتنظيم رحلة ترفيهية للمناسبة السعيدة، كذلك قامت إدارة معهد التربية الدينية، عقب القداس بتنظيم احتفالية، بقاعة الأب جوزيف ماري، بمقر المعهد لتوزيع شهادات التخرج، والكتاب المقدس لكل خريج، بالإضافة إلى تكريم أوائل الطلبة بالفرق الأربعة، وتكريم الطلاب الأكثر التزامًا بالحضور خلال العام الدراسي، فضلًا عن تكريم العاملين بالمعهد.
الجدير بالذكر أن عدد الخريجين الذين حصلوا على دبلوم التربية كان قد بلغ تسعة أفراد، أما الذين حصلوا على دبلوم المشورة، فوصل عددهم إلى سبعة عشر فردًا.