صورة طفل متوفى فى طابور الصباح تُبكى محافظ بورسعيد
قامت سيدة بورسعيدية بحمل صورة ابنها المتوفى وسط طابور الصباح بمدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية، والذي شهده اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خلال جولته ثاني أيام العام الدراسي الجديد.
حيث سقطت دموع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خلال زيارته لمدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية للبنين، نتيجة موقف قامت به سيدة ولية أمر طالب متوفى، والتي أعدت السيدة صورة لابنها المتوفى، وهو في إجازة الصف الثالث الإعدادي، والذي كان يجب أن يكون متواجدًا في المدرسة الثانوية بين زملائه اليوم، إلا أن الموت خطفه من وسط أصدقائه.
وقدم محافظ بورسعيد العزاء للسيدة، مؤكدًا حزنه الشديد للموقف المؤثر، مشيدًا بحرصها على تخليد ذكرى نجلها بالحضور في ثاني أيام العام الدراسي الجديد.
وحرص المحافظ على حمل صورة الطالب إسلام أحمد سليمان سلام سليم، والذي توفي قبل أيام في حادث دراجة نارية ببورسعيد، والوقوف بها في الصف الأول بين الطلاب، وكأنه يحضر طابور الصباح.
وشارك اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في طابور الصباح، واستمع إلى الإذاعة المدرسية، وقام بتحية العلم، وأكد دور المدرسة وضرورة الحضور والانتظام في الحضور، والبعد عن الدروس الخصوصية.
كان قد شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، طابور الصباح بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات، وذلك في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، رافقه خلالها الدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد.
وتابع محافظ بورسعيد سير وانتظام العملية التعليمية بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات، حيث شدد على أهمية توفير كل سبل الراحة للطالبات خلال العام الدراسي الجديد، ومتابعة انضباط العملية التعليمية، ومعدلات حضور وغياب الطلاب، منوها بضرورة التزام الطلاب والمعلمين بالحضور وعدم الغياب إلا في الحالات الضرورية.
وتفقد محافظ بورسعيد، خلال جولته الصباحية، مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية للبنين، وشارك الطلاب فعاليات الطابور الصباحي وتحية العلم، كما شهد طابور الصباح بمدرسة الفدائية زينب الكفراوي التجارية بنات، موجها للطلاب والطالبات والمعلمين رسالة أكد خلالها أن المدرسة تستكمل منظومة بناء الشخصية مع البيت، مطالبًا الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية، والاستجابة للجهود الحكومية في مواجهة هذه الظاهرة، ودعم جهود تطوير العملية التعليمية.
وشهدت مدارس محافظة بورسعيد إقبالا كبيرًا من الطلاب، وذلك بالتزامن مع ثاني أيام العام الدراسي الجديد، وحمل الطلاب أعلام مصر، وتم استقبالهم بالعرائس الكرتونية والأغاني الوطنية.