4 أسباب دفعت الأهلى لتغيير سياسته التعاقدية فى الميركاتو
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الجارية التي ستنتهي يوم 10 من شهر أكتوبر الجاري، تغييرا في توجهات وسياسات مسئولي نادي الأهلي بشأن التعاقدات الجديدة.
وتمكن المارد الأحمر من التعاقد مع الثلاثي برونو سافيو، لاعب بوليفار البوليفي، كما نجح في حسم التعاقد مغ الثنائي شادي حسين ومصطفى سعد ميسي.
كما أنهى مسئولو الأهلي الاتفاق مع وادي دجلة لضم الثنائي كريم الدبيس وعبدالرحمن رشدان، هذا الصيف أيضًا.
واقترب المارد الأحمر من التعاقد مع البرازيلي مارسينيو دا سيلفا، جناح فريق كاواساكي الياباني، خلال الميركاتو الصيفي.
وخلال الميركاتو الصيفي الجاري، اتجه الأهلي إلى لاعبي أمريكا الجنوبية وابتعد عن اللاعبين الأفارقة، كما أن المارد الأحمر قلل من تعاقداته مع اللاعبين المحليين.
وتغيرت سياسة الأهلي التعاقدية بعد تعاقده مع البرازيلي برونو سافيو، وهناك عدة أسباب رئيسية كانت وراء تغيير سياسة الأهلي الخاصة بالصفقات والتعاقدات.
قلة المواهب
ندرت المواهب في الدوري المصري وقلت للغاية، وهو ما أثر بالسلب بعد ذلك على منتخب مصر الذي تأثر مستواه للغاية.
المطالب المالية المُبالغ فيها
مغالاة الأندية المصرية ومطالبها المادية المُبالغ فيها، صارت تمثل عائقا كبيرا على الأهلي في سبيل إتمام التعاقدات المميزة.
ولعل مفاوضات الأهلي مع بيراميدز وإنبي للتعاقد مع إبراهيم عادل ومصطفى شلبي خير دليل على المطالب المالية المُبالغ فيها من قبل الناديين مقابل التخلي عن خدمات الثنائي.
الابتعاد عن الأفارقة
خلال السنوات الأخيرة، تعاقد الأهلي مع العديد من اللاعبين الأفارقة لكن لم يكن الكثير منهم على قدر طموحات الجماهير، ولم يقدموا الأداء المنتظر، وبعد ذلك تمت إعارتهم أو بيعهم بشكل نهائي بعد فترة قصيرة للغاية، ولعل من أبرز الأمثلة عن ذلك والتر بواليا، ولويس ميكيسوني، وجيرالدو دا كوستا.
وخسر الأهلي الكثير من الأموال بسبب صفقات الأفارقة التي لم تحقق النجاح الكبير، وبالتالي صار الاتجاه للاعبين من خارج القارة الإفريقية.
تدعيم الناشئين
بعد الابتعاد عن صفقات الدوري المصري إلا في أضيق الحدود، وتجنب الصفقات الإفريقية، اتجه الأهلي أيضًا لتدعيم فرق الناشئين بلاعبين مميزين، ومؤخرًا أنهى مسئولو الأهلي صفقة ثنائي دجلة كريم الدبيس وعبدالرحمن رشدان.
