اضطرابات النوم عند الأطفال.. أشهر مشكلات الدراسة
يعتبر النوم الجيد والكافي جانبًا مهمًا من جوانب النمو الصحي للطفل خاصة وقت المدارس، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عامًا إلى ما لا يقل عن 9-12 ساعة من النوم.
بينما يحتاج المراهقون إلى 8-10 ساعات من النوم، ومع ذلك فليس من غير المألوف العثور على اضطرابات نوم الأطفال، والتي غالبًا ما تتداخل مع النوم السليم، فاضطرابات النوم هي حالات تجعل من الصعب على الأطفال الحصول على قسط كافٍ من الراحة أو تسبب النعاس المفرط.
أنواع مختلفة من اضطرابات النوم عند الأطفال
في حين أن بعض مشاكل النوم تنتج عن سلوكيات معينة، فإن اضطرابات النوم يمكن أن تكون ناجمة عن حالات عصبية وحالات طبية مختلفة، فيما يلي بعض اضطرابات النوم الشائعة عند الأطفال وفقًا لما ذكره موقع " mom junction" الطبي.
أرق الطفولة:
قد يؤثر أرق الطفولة على طفلك إذا كان يعاني من صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا لمدة ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع، حيث تعتبر اضطرابات النوم السلوكية أو القلق أو المزاج المكتئب أو التوتر من الأسباب الشائعة، وكذلك عدم القدرة على إيقاف الدماغ عن القلق وترك اليوم.
ويؤثر اضطراب النوم هذا على حوالي 10٪ إلى 30٪ من الأطفال الذين يعانون من مشاكل النوم، وتشمل المؤشرات الأكثر شيوعًا رفض الذهاب إلى الفراش أو صعوبة النوم دون مساعدة أحد الوالدين أو شيء ما، مثل لعبة.
انقطاع النفس الانسدادي النومي:
يؤثر على تنفس الطفل عندما ينام، ويمكن أن تظهر الأعراض مبكرًا في عمر 2-8 سنوات، بمعدل انتشار لا يقل عن 1-5٪، فقد يعاني طفلك من الشخير والاستيقاظ الليلي المتكرر وأوضاع النوم غير المعتادة، مثل تمديد الرقبة المفرط والجلوس بفم مفتوح والتبول اللاإرادي ليلاً والصداع الصباحي.
كما يعد انقطاع النفس الانسدادي النومي أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يعانون من تضخم اللوزتين واللحمية، وكذلك أولئك الذين يعانون من مشاكل هيكلية في الوجه أو الرأس، مثل الشفة المشقوقة.
فرط النوم:
إذا كان طفلك يعاني من النعاس المفرط أثناء النهار، فقد يكون ذلك علامة على فرط النوم، الخدار، وهو اضطراب عصبي يسبب نعاسًا متكررًا أثناء النهار، ونقصًا مؤقتًا في التحكم في العضلات، وهلوسة عندما ينام الطفل أو عند الاستيقاظ.