السيتي ليس الأول.. فعلها ساوثهامتون قبل 26 عاما وفاز المانيو بلقب البريميرليج
لم يتوقع أحد على الاطلاق تلك الهزيمة الثقيلة جدا، وشديدة القسوة التي تلقاها فريق مانشستر يوناتيد على يد فريق مانشسستر سيتي بنتيجة 6 – 3 في الأسبوع التاسع في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه النتيجة صادمة لجماهير مانشستر يوناتيد التي كانت تثق إلى حد كبير في قدرة فريقها على الفوز بالمباراة بالرغم من صعوبة المنافس لأنها كانت تراهن على صحوته الكبيرة في المباريات الأربعة الأخيرة، والطفرة الكبيرة التي طرأت على أداءه فيها، والفوز بها جميعا منها انتصاران على فريقين كبيرين هما ليفربول، وآرسنال الذي يتصدر البريميرليج، وبالمناسبة هي الخسارة الوحيدة التي تعرض لها آرسنال في الموسم الحالي، وساوثهامتون، وليستر سيتي.
كما أنها ليست المرة الأولى في الموسم الجاري أن يخرج فيها مانشستر يوناتيد مهزوما برباعية نظيفة في الشوط الأول، فقد حدث من قبل أمام فريق برينتفورد في الأسبوع الثاني لكن اكتفى برينتفورد بهذه النتيجة، ولم يسع بجدية إلى استغلال حالة مانشستر يوناتيد السيئة للغاية، واضافة مزيد من الأهداف في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.
وبهذه الهزيمة تراجع ترتيب مانشستر يوناتيد من المركز الخامس إلى السابع بجمعه 12 نقطة بمعدل 1.7 نقطة من 4 انتصارات، و3 هزائم، وكانت الهزيمة الأولى على يد فريق برايتون أند هوف ألبيون في افتتاحية مبارياته في البريميرليج.
في حين بهذا الفوز حافظ مانشستر سيتي على وصافة الدوري الإنجليزي بـ20 نقطة حصدها من 6 انتصارات، والخمسة الأولى كانت على فرق وست هام يوناتيد، وبورنموث الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وكريستال بالاس، ونوتينجهام فورست الصاعد حديثا إلى البريميرليج، ووولفرهامبتون واندررز.
عموما إنها ليست المرة الأولى التي ينهزم فيها مانشستر يوناتيد بنتيجة 6 – 3 في الدوري الإنجليزي لكن سبق أن خسر بذات النتيجة في موسم 1996 – 1997 على يد فريق ساوثهامتون في الأسبوع الـ11.
وكان مانشستر يونانيد قد جمع في الأسابيع الـ11 الأولى 19 نقطة بمعدل 1.7 نقطة من 5 انتصارات على فرق ويمبلدون إف سي، وليدز يوناتيد، ونوتينجهام فورست، وتوتنهام هوتسبير، وليفربول، و4 تعادلات منها 3 تعادلات إيجابية مع فرق إيفرتون، وبلاكبيرن روفرز، وديربي كاونتي، وتعادل وحيد سلبي مع فريق أستون فيلا في الأسبوع السابع، وهزيمتين، الأولى كانت ثقيلة جدا أيضا بخماسية نظيفة على يد فريق نيوكاسل يوناتيد في الأسبوع العاشر.
والمدهش أن بالرغم من هذه البداية الضعيفة تمكن مانشستر يوناتيد في الأخير من التتويج بلقب البريميرليج بعد أن حصد 75 نقطة من 21 انتصارا، و12 تعادلا، و5 هزائم.
بينما كان ساوثهامتون قد حقق انتصاره الثالث بعد انتصاره على فريقي ميدلزبرة، وسندرلاند، وعموما قد جمع في الأسابيع الـ11 الأولى 12 نقطة من 3 انتصارات، و3 تعادلات بواقع تعادلين ايجابيين مع فريقي توتينجهام فورست، وكوفنتري سيتي، وتعادل واحد دون أهداف مع فريق تشيلسي في الأسبوع الأول، و5 هزائم على يد فرق ليستر سيتي، ووست هام يوناتيد، وليفربول، وتوتنهام، وويمبلدون.
وفي هذا الموسم نجا ساوثهامتون بأعجوبة من الهبوط إلى بطولة الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى إذ لم يحصد سوى 41 نقطة من 10 انتصارات فقط، و11 تعادلا، و17 هزيمة محتلا المركز الـ17.
ولم يخسر مانشستر يوناتيد بسداسية في هذين الموسمين فقط لكن حدث في موسم 2020 – 2021 أيضا على يد توتنهام بنتيجة 1 – 6 في الأسبوع الرابع.
ولم يحصد مانشستر يوناتيد في المباريات الثلاثة الأولى سوى 3 نقاط بمعدل نقطة واحدة من انتصار وحيد على برايتون بنتيجة 3 – 2 في الأسبوع الثالث، وهزيمتين، الأولى كانت على يد كريستال بالاس بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الثاني.
وبالرغم من البداية السيئة حل مانشستر يوناتيد وصيفا في البريميرليج برصيد 74 نقطة جمعها من 21 انتصارا، و11 تعادلا، و6 هزائم.
على الجانب الآخر كان هذا الفوز هو الثاني الذي سجله توتنهام في الدوري الإنجليزي، وكان الأول بنتيجة ثقيلة أيضا على حساب ساوثهامتون بنتيجة 5 – 2 في الأسبوع الثاني.
وجمع توتنهام في الأسابيع الأربعة الأولى 7 نقاط من انتصارين، وتعادل وحيد إيجابي مع نبيوكاسل بهدف لمثله في الأسبوع الثالث، وهزيمة واحدة على يد إيفرتون بهدف نظيف في الأسبوع الأول.
وأنهى توتنهام البريميرليج في الترتيب السابع بـ62 نقطة حصدها من 18 انتصارا، و8 تعادلات، و12 هزيمة.
إذن خسارة مانشستر يوناتيد بنتيجة ثقيلة بسداسية تحديدا ليست فألا سيئا لأنه في موسم حصل على اللقب، وفي موسم آخر احتل المركز الثاني لكن صعب جدا أن يحدث هذا في الموسم الحالي.