وزيرة البيئة: يجب الالتفات لقضايا البيئة والمناخ لتأثيرها على الوطن العربي
شهدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، فعاليات المنتدى العربي للمناخ في نسخته الأولى.
وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أكدت على ضرورة الالتفات لقضايا البيئة والمناخ لتأثيرها على الوطن العربي وشبابه في المقام الأول، وكذلك متابعة التقارير الدولية الخاصة بالمناخ وتصدر عن جهات أممية وحكومية ورصد ما بها من خطط للانتقال بيها من دائرة الطموح والتخطيط لحيز التنفيذ.
ياسمين فؤاد: التصالح بين الإنسان والأرض يجب أن يحدث لإنقاذ كلاهما
وتحت شعار «التصالح بين الإنسان والأرض» دعت ياسمين إلى إطلاق مبادرات يساهم فيها الشباب والكبار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والمساهمة في تقليل تداعيات التغييرات المناخية.
وأوضحت أنه رغم أن تجاوزات الوطن العربي في الانبعاثات الخاصة بالغازات لا تتجاوز الـ5% لكنه يتأثر حتمًا بكافة الأخطار التي تهدد بقاء المنطقة من التصحر وجفاف منابع المياه وعلاوة على تأثيرات دامية للتغييرات المناخية سنعاصرها في العقود الثلاثة القادمة على أقصى تقدير.
وأضافت: «من هنا يجب أن يكون هناك عدد من التوصيات الخاصة للقضايا المناخية في المنطقة العربية يأتي على رأسها توفير التمويل المطلوب للأنشطة المجتمعية لتقليل آثار التغيرات المناخية منها ما هو على مستوى القطاع الخاص أو المستوى الحكومي».
وزيرة البيئة: احتياجات الإنسان من غذاء وغيره لا تنفصل عن الاهتمام بالمناخ
وأوصت بعدة توصيات لتضافر الجهود بين الدول العربية من بينها تعزيز الظروف المناخية، وتنسيق الموقف العربي سواء على المستوى الوطني أول على مستوى الدول مجتمعة، ويجب على الدول العربية النظر للنسخة المرتقبة من cop27 على أنه مؤتمر التنفيس عما توجهه الأرض من ضغوطات بيئية.
وختمت بأنه يجب وضع الاحتياجات الإنسانية في قلب الخطط الخاصة بالمناخ.
المنتدى العربي للمناخ في النسخة الأولى
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى للعربي للمناخ الذي تنظمه الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، تحت رعاية وبحضور الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، وعددا من الخبراء المتخصصين في الشأن البيئي.
