مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدنى

فازت مصر بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني، حيث تم انتخاب مستشار رئيس سلطة الطيران المدني المصري المهندسة إنجي اليظي نائبا لرئيس اللجنة بدعم من المجموعة الإفريقية المتمثلة في المفوضية الإفريقية للطيران "الأفكاك".

وكانت إنجلترا قد تقدمت بالمقترح ودعمته المجموعة الإفريقية خلال مشاركة الوفد المصري برئاسة الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني في اجتماعات الجمعية العمومية الـ(41) لمنظمة الإيكاو، تقديرا للدور الفعال والمتميز الذي تقوم به مصر في المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بصناعة الطيران المدني.

وتعد اللجنة الاقتصادية واحدة من أهم اللجان بالمنظمة الدولية للطيران المدني، حيث تتولى وضع السياسات العامة حول القضايا المتعلقة بالتنظيم والتطور الاقتصادي لنشاط النقل الجوي العالمي بما يدعم الأنشطة الاقتصادية للقطاع وكذلك دعم الاستثمارات عبر الحدود في شركات الطيران والجوانب التنظيمية والاقتصادية للمطارات وخدمات الملاحة الجوية لتحسين مستويات السلامة والكفاءة التشغيلية والاقتصادية للنقل الجوي الدولي.

وكانت قد نظمت المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني تحت رعاية وزارة الطيران المدني ممثلة في الشركة المصرية للمطارات بمدينة الغردقة، المؤتمر الإقليمي لتصميم وتخطيط المطارات، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام وانتهى منتصف سبتمبر الماضي، بمشاركة ممثلي عدد من الدول العربية والإفريقية والمنظمات المعنية بشئون الطيران من بينها المجلس الدولي للمطارات (ACI) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والمنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية "يوروكونترول" وشركة بوينج لصناعة الطائرات. 

وناقش المؤتمر سبل تحقيق أقصى استفادة ممكنة لعناصر تصميم وتخطيط وتشغيل المطارات ورفع كفاءة العاملين بها بما يسهم في تطوير منظومة الطيران المدني وتدعيم الخطط المستقبلية للتخطيط العمراني والتنمية المستدامة.

وقد شهدت جلسات المؤتمر تبادلاً للرؤى والخبرات بين الدول المشاركة حيث قدم الوفد المصري عرضاً توضيحياً عن مطاري الغردقة وبرج العرب كنموذجين ناجحين لتخطيط وتطوير المطارات المصرية، حيث يتم حالياً إنشاء مبنى صديق للبيئة بمطار برج العرب بالتعاون مع الوكالة اليابانية "جايكا"، والذي يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الطيران المدني نحو التحول للمطارات الصديقة للبيئة من خلال استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل التلوث البيئي وفقًا لأهداف التنمية الشاملة ورؤية الدولة المصرية 2030.