قافلة جامعة سوهاج البيطرية تنطلق إلى «الشيخ جامع»
أطلقت كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج، قافلتها البيطرية المجانية لقرية الشيخ جامع بمركز دار السلام، حيث جرى مناظرة وعلاج ٥٦٤ رأس من الماشية والأبقار والأغنام، فضلًا عن ٤٥ حالة من الطيور ممثلة لعشش وحظائر في البيوت.
وأوضح الدكتور مصطفي عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، أن القافلة جاءت في إطار مبادرة «حياة كريمة»، حيث تنظم الجامعة عدد من القوافل البيطرية المجانية للقري الأكثر احتياجًا بالمحافظة، لافتًا إلى أن هذه القوافل لها دور هام في تحسين وإنماء الثروة الحيوانية والداجنة في نطاقها الإقليمي.
وأشار الدكتور بهاء الدين القائم بعمل عميد الكلية، إلى أن القافلة قامت بالعلاج والفحص المجاني لعدد من الحالات المرضية، والتي تنوعت بين طب الحيوان من أمراض باطنة وأمراض معدية وتشخيص حمل وحالات جراحة، إلى جانب إجراء عدد من العمليات لبعض الحيوانات التي احتاجت التدخل الجراحي، كما تم رش جميع الحالات المترددة للعلاج من الطفيليات الخارجية، مؤكدًا أن هذه القوافل لها أيضًا دور هام في التدريب العملي للطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل البيطرية بعد التخرج، حيث يتم تدريبهم على كيفية التعامل مع الحالات المرضية وطرق التواصل الصحيحة مع أصحابها.
كانت نظم قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة بجامعة سوهاج، ندوة علمية بعنوان "رؤية مستقبلية لتربية سلالات الماشية المحلية في تحقيق الأمن الغذائي والبيئي فى ظل تحديات التغيرات المناخية"، وذلك بالتعاون مع قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، صرح بذلك الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس الجامعة، وقال أن الندوة أقيمت بهدف مناقشة التدابير التي يجب أن يقوم بها المربي في حالة التعرض للموجات الحارة الناتجة عن التغيرات المناخية، وتأثير ذلك على أداء إنتاجية السلالات المحلية وطرق مواجهتها.
وذكر الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الندوة تناولت كيفية حماية ورعاية الحيوان من تأثير التغيرات المناخية، من حيث أماكن المعيشة "الحظائر"، وتغير نظم التغذية، بالإضافة إلى بحث أهمية دور التحصينات البيطرية فى الحفاظ على السلالات المحلية، وكذلك أهمية الرعاية البيطرية فى المحافظة على إنتاج الحيوان تحت ظروف المناخ الحار، مضيفًا أن الندوة ناقشت أيضًا توافق السلالات المحلية والنظم الإنتاجية فى مصر، إلى جانب توجيه الأوضاع لدى المربي من حيث الحظائر، طرق التهوية، والتغذية المناسبة، وذلك فى ظروف الإجهاد الناتجة عن التغيرات المحلية.